استضافت دولة الإمارات الاجتماع المرئي لمجموعة عمل الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد «داعش»، والتي تترأسها دولة الإمارات مع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وركّز الاجتماع على التطورات الخاصة بجهود مجموعة عمل الاتصال في التصدي لرسائل التطرف والإرهاب، إضافة إلى آخر المستجدات في تركيز التحالف على كل من سوريا والعراق وغرب أفريقيا وأفغانستان. وأكد جمال المشرخ، مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خلال الكلمة الافتتاحية، على ضرورة مواصلة تكاتف جهود الأعضاء في التحالف لدحض رسائل «داعش»، وفكره المتطرف، ومنعه من إعادة ترتيب صفوفه، في ظل التقدم الإيجابي المُحرَز من قِبل التحالف خلال السنوات الماضية. وأكد المشرخ على عزم دولة الإمارات العمل مع الشركاء في مواصلة دعم جهود المجتمع الدولي وهزيمة التطرف والإرهاب، من خلال نشر قيم التسامح والتعايش والاعتدال. وكان التحالف الدولي ضد «داعش» جدد التزامه الشهر الجاري بهزيمة التنظيم الإرهابي على الصعيد العالمي، بما في ذلك في أفغانستان وأفريقيا. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اجتماع افتراضي عقده كبار الممثلين الدبلوماسيين من المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمناقشة مستجدات الحملة العالمية الهادفة إلى هزيمة التنظيم. ونقل البيان عن المشاركين تأكيدهم الالتزام بهزيمة «داعش» على الصعيد العالمي، بما في ذلك في أفغانستان وأفريقيا، موضحين أن التحالف لا يزال متحداً ومصمماً في عزمه على تحقيق الهزيمة الدائمة لـ«داعش»، حيثما وجد، وتقديم أعضائه إلى العدالة.
مشاركة :