كيم يغيب عن افتتاح مجلس الشعب الأعلى لكوريا الشمالية

  • 9/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت كوريا الشمالية جلسة لمجلس الشعب الأعلى دون حضور الزعيم كيم جونغ-أون وتناولت القضايا الاقتصادية والمحلية الأخرى دون توجيه أي رسالة إلى كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الأربعاء. لفت اجتماع مجلس الشعب الأعلى الذي عُقد يوم أمس الثلاثاء، الانتباه، لأنه جاء بعد أيام فقط من إصدار شقيقة الزعيم كيم جونغ-أون رسالة تصالحية مع كوريا الجنوبية، بما في ذلك احتمال عقد قمة بين الكوريتين إذا تخلت سيئول عن “معاييرها المزدوجة”. وجاءت الجلسة أيضا بعد فترة وجيزة من قيام كوريا الشمالية باختبار إطلاق صاروخ مطور حديثا في وقت سابق من يوم الثلاثاء. كان مراقبون قد قالوا إن كوريا الشمالية يمكن أن تستغل جلسة مجلس الشعب الأعلى لتوجيه رسالة إلى كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة. لكن اجتماع يوم الافتتاح ركز على الشؤون الداخلية، مثل اعتماد قوانين بشأن تعليم الشباب والتعديلات على الخطة الاقتصادية الوطنية، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقالت وكالة الأبناء المركزية “كما بدأ نواب مجلس الشعب الأعلى دراسة ومناقشة مشروع قانون تنمية المدينة والمحافظة ومشروع قانون تعليم الشباب وتعديل وتكملة خطة الاقتصاد الوطني”. وتتضمن بنود جدول الأعمال التي تم تقديمها في الجلسة الافتتاحية، “مسائل تنظيمية” غير محددة، بالإضافة إلى قضية إعادة تسمية طيران كوريو إلى طيران الدولة. طيران كوريو هو الناقل الوطني لكوريا الشمالية. وقالت وكالة الأبناء المركزية إن مجلس الشعب الأعلى قام أيضا بمراجعة الأخطاء التي وقعت في كافة مجالات الاقتصاد الوطني، وقرر بالإجماع تنفيذ قانون إعادة التدوير. ولم يحضر الزعيم كيم الجلسة الافتتاحية. ومن بين كبار المسؤولين الذين حضروا الاجتماع، تشوي ريونغ-هيه، رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى، وكيم توك-هون، رئيس الوزراء، وفقا لوكالة الأنباء المركزية. ومع ذلك، قد يحضر الزعيم كيم الجلسات التالية. خلال خطابه في جلسة مجلس الشعب الأعلى في أبريل 2019، أعرب الزعيم كيم عن استعداده لعقد قمة ثالثة مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بعد قمتهما التي انتهت بلا اتفاق في فبراير من ذلك العام. يجتمع مجلس الشعب الأعلى عادة في أبريل من كل عام لمناقشة ميزانية الدولة والتعديل الوزاري، وتتم مراقبته عن كثب من الخارج لإلقاء نظرة على موقف الدولة المنعزلة من الشؤون الخارجية، بما في ذلك موقفها من محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.

مشاركة :