قال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة عجمان العقيد عبدالله سيف المطروشي إنه في الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي إحدى الأدوات المهمة بالنظر لما تقوم به من دور متعدد الأبعاد، سياسي واجتماعي وثقافي واجتماعي، فإنها تظل في الوقت ذاته حاملة أو مروجة لأحد مصادر التهديد للأمن الوطني للدول والمجتمعات. وأضاف بمناسبة، أطلاق شرطة عجمان حملة بعنوان لا للشائعات الإلكترونية بقصد نشر التوعية الأمنية للمجتمع حول تناقل الشائعات، أنه وعلى الرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة قربت المسافات وسهلت التواصل إلا أن البعض استخدمها لنشر الشائعات دون الإكتراث إلى ما تحدثه من آثار سلبية ونشرها دون التأكد من صحتها، بحسب المطروشي. وأضاف نهدف من خلال حملة شرطة عجمان التي أطلقها قسم الإعلام والعلاقات العامة إلى الحد من انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وندعو إلى توظيف التقنية الحديثة دون الانزلاق إلى فخ الإساءة إلى الآخرين أو إلى أمن الوطن واستقراره. وأشار المطروشي إلى لجوء البعض إلى توظيفها بشكل سيء في نشر الشائعات والأكاذيب المغرضة، بل إن الأمر اللافت للنظر أن الشائعة برزت حالياً أكثر من أي وقت مضى. وأشار كذلك إلى أن مستخدمي هذه الوسائل يلجأون إلى التخفي خلف هويات غير حقيقية لنشر بعض الأخبار الكاذبة التي تجد رواجاً لدى كثيرين، والخطير في الأمر أن الشائعات تنتشر هذه الأيام بسهولة، ليس لتنامي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي فقط، وإنما لأن الأحداث والتطورات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة من حولنا تجعل من الأكاذيب بيئة خصبة للنمو والتكاثر أيضاً، ومنها ما يستهدف رجال السياسة أو حول الأمراض والأوبئة، وغيرها من القضايا التي لا تنفصل عن الأمور الحياتية لأفراد المجتمع. ودعا إلى توخي الحيطة والتثبت في نقل المعلومات والأنباء ليكون استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي لكل ما فيه خير المجتمع.
مشاركة :