اعتبرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (الخميس) أن سياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية لن تجلب الأمن والسلام لأحد. وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماع لها في مدينة رام الله إن سياسة الحكومة الإسرائيلية تقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد والتوتر وتؤكد أنها غير معنية بتاتا بأي جهد دولي يسعى لحل القضية الفلسطينية. وأدان البيان التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني التي كان أخرها "جريمة الإعدام الميداني" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية اليوم بقتل 3 فلسطينيين في القدس وجنين شمال الضفة الغربية وقطاع غزة. وأكد أن التصعيد الإسرائيلي مهما بلغ لن يثني الشعب الفلسطيني عن السعي لنيل حريته واستقلاله وسيبقى صامدا ثابتا على أرضه وسيفشل كافة المحاولات للنيل من حقوقه وثوابته. وحذر البيان من استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بحماية الشرطة الإسرائيلية، معتبرا أن رفع العلم الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين "خط أحمر لا يمكن السكوت عنه". وفي الشأن الداخلي الفلسطيني أشاد البيان بقرار الحكومة الفلسطينية إجراء الانتخابات المحلية في ديسمبر المقبل، معتبرا إياه خطوة لتكريس النهج الديمقراطي في الحياة السياسية الفلسطينية. ودعا البيان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى إتاحة الفرصة لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة لتمكين المواطن الفلسطيني من اختيار ممثليه بكل حرية وشفافية. كما جددت اللجنة الدعوة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإتاحة الفرصة لإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية في القدس المحتلة كباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية.■
مشاركة :