تحتفل دولة الإمارات مع سائر الدول العالم في الأول من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمسنين. وقالت فاطمة الفلاسي المدير العام لجمعية النهضة النسائية بدبي: إن تخصيص يوم في العام لكبار السن خطوة مهمة ولمسة وفاء للجذور والأساس والرأس، كبارنا والذين أفنوا حياتهم من أجلنا، وتقف دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس الدولة - حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، في صدارة دول العالم الحاضنة والداعمة لكبار السن، وتوفير الرعاية الكريمة لهم باعتبارهم سنداً ودعماً للدولة في كافة مراحل بناتها واستدامتها. وتابعت: يحل علينا هذا العام الاحتفال بيوم المسنين تحت شعار له أكثر معنى وبعداً وعمقاً فحواه (المساواة الرقمية لجميع الأعمار) وذلك لتمكين المسنين من الوصول إلى العالم الرقمي والمشاركة الهادفة فيه، ولا شك أن الأهداف الاستراتيجية لاحتفالية هذا العام تتمثل في التوعية بأهمية الإدماج الرقمي للمسنين ومعالجة الصور النمطية والتحيز والمتميز المرتبط بالرقمية مع مراعاة المعايير الاجتماعية والحق في الاستغلال الذاتي، واستكشاف في دور النظم والأطر لضمان خصوصية وسلامة المسنين في العالم الرقمي.
مشاركة :