استقطب ركن محمية المرزوم للصيد ضمن جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، هواة الصيد التقليدي الذين قصدوا الركن للتعرف على الخدمات والأنشطة والخصومات التي توفرها المحمية خلال موسمها الذي ينطلق نوفمبر المقبل. وقال أحمد بن هياي المنصوري، مدير محمية المرزوم للصيد: إن المحمية تقدم لعشاق الصيد التقليدي فرصة فريدة من نوعها لقضاء تجربة تراثية سياحية من خلال توفير مقناص حبارى وأرانب وظبي بالصقور والسلوقي وسط بيئة ملائمة وآمنة، مشيراً إلى أن المحمية وللسنة الثانية على التوالي تقدم خصماً على صيد الحبارى لدعم الصقارين وهواة الصيد التقليدي. وأوضح المنصوري: أن محمية المرزوم تقع في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وتبعد نحو ساعة بالسيارة عن مدينة أبوظبي، وتستقبل الزوار في موسم الصيد من الأول من نوفمبر لغاية منتصف فبراير سنوياً، لمدة 7 أيام أسبوعياً، وذلك خلال فترتين للصيد في اليوم «صباحية ومسائية». وأشار مدير المحمية إلى أنه يتم استقبال الزوار ضمن فرق للصيد، بحيث يكون مع كل فريق صيادان اثنان محترفان، حيث يتم التركيز على الصيد بالصقور والسلوقي من خلال أطر الصيد التقليدي دون الاستعانة بأية أسلحة مهما كان نوعها، والتنقل خلال المحمية يكون باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بالمجموعات، حيث تعتبر المحمية منتجعاً طبيعياً يتيح لمرتاديها اصطياد الحبارى والأرانب بالصقور، والظبي بالسلوقي. وأضاف: إن الإقامة في المحمية تقتصر على الخيم التقليدية، ويتم تقديم العديد من المأكولات الشعبية من خلال المطبخ الإماراتي المتوفر في المحمية، وبإمكان مرتادي المحمية التجول في مختلف أرجاء المحمية ذات المساحة الشاسعة والتي تقدر بنحو 923 كيلو متراً مربعاً، والاستمتاع بمشاهدة النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، بالإضافة إلى عدد من الحيوانات التي تعد منطقة الظفرة موئلاً تعيش فيه. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :