وجدت دراسة جديدة أن أشعة الشمس التي تأتي من خلال السحب الكثيفة لكوكب الزهرة، يمكن أن تدعم عملية التمثيل الضوئي، مما يؤدي إلى وجود الكائنات الحية الدقيقة. وتوصل العلماء في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية في بومونا إلى دليل على أن عملية التمثيل الضوئي التي تستخدمها النباتات لتحويل الماء وأشعة الشمس إلى غذاء، يمكن أن تحدث طوال اليوم، وقد تحدث حتى ليلاً، بسبب مستويات الطاقة الحرارية أو الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الكوكب والغلاف الجوي. وترسل كل من وكالتي "ناسا" و"الفضاء الأوروبية" مهمات لاستكشاف كوكب الزهرة، الذي يطلق عليه لقب "توأم الأرض الشرير". وتقول الدراسة، التي نشرها موقع "روسيا اليوم"، أمس الأول، إنه في الجوهر ستكون الطاقة الضوئية متاحة من أسفل السحب وفوقها، مما يمنح أي كائنات دقيقة محتملة القدرة على العيش في طبقات السحب المختلفة. ووجد المؤلف الرئيسي للدراسة راكيش موجول، وزملاؤه، أن سحب الزهرة يمكن أن تتكون جزئياً من أشكال معادلة من حمض الكبريتيك، مثل ثنائي كبريتات الأمونيوم، وهذا من شأنه أن يحتوي على مستويات مياه أعلى مما هو موصوف في الدراسة السابقة، ما يجعل الغيوم أكثر قبولاً للحياة. وقال موجول في بيان: "توفر دراستنا دعماً ملموساً لإمكانية التغذية الضوئية و/ أو التغذية الكيميائية بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في غيوم كوكب الزهرة".
مشاركة :