أشارت بيكي أندرسون الإعلامية الأميركية الشهيرة، في شبكة «سي إن إن» إلى أنه تم اختيار دبي في عام 2013 كأول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف معرض «إكسبو الدولي»، وبثت أندرسون تغريدة على «تويتر» لخصت خلالها مقابلتها مع معالي ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي مدير عام معرض «إكسبو»، في عبارة مفادها أن «إكسبو 2020 دبي» هو مظهر من مظاهر التعاون الدولي. أندرسون استضافت في حوارها التلفزيوني حول «إكسبو 2020 دبي» نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وأكدت الأخيرة لـ«سي إن إن» أن المجتمع الدولي يجب أن يغتنم الفرصة التي يوفرها المعرض، ولفتت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد الانتباه إلى أن طاقة الشباب يمكن أن تساعد في دفع أهداف ومواضيع «إكسبو 2020» إلى الأمام. جناح يستهلك صفر طاقة قدم أوين مكسويني من «سي إن إن» إطلالة على جناح الاستدامة، وهو وأحد من ثلاثة أجنحة (الاستدامة والفرص والتنقل) في «إكسبو 2020» بهيكل دائم - من قبل شركة Grimshaw Architects كمبنى خالٍ من الطاقة، أملاً في تحفيز ممارسات البناء للتوجه نحو مستقبل يراعي المتغيرات البيئية. ويصف مكونات الجناح، موضحاً أن سقفه مغطى بما يقرب من 5000 لوح شمسي، وهناك ما يصفه بـ«الأشجار» الشمسية، والتي تدور مع قوس الشمس للحصول على أقصى إمكانية تعرض للضوء. ستقوم «شجرة» أخرى بتجميع المياه عن طريق تكثيف رطوبة الهواء، ونظام ري مبتكر سوف يسقي الحدائق، وستتم إعادة تدوير مياه الصرف الصحي. تم دفن الجناح جزئياً، مما يجعله أكثر برودة من محيطه. المداخن الشمسية في إسبانيا أوين مكسويني مراسل «سي إن إن» سلط الضوء في منطقة الاستدامة على الخيام المخروطية في الجناح الإسباني التي تتخذ شكل «مداخن شمسية». تستخدم هذه المداخن حرارة الشمس على جانب الهيكل لسحب الهواء الساخن من أعلى المبنى، مع السماح للهواء البارد بالدخول في الأسفل - وهي طريقة تهوية طبيعية كانت موجودة منذ قرون. الفكرة هي تقليل استهلاك الطاقة دون الحاجة إلى تقنية واسعة النطاق. رحلة عبر الزمان والمكان قدم «ماهيشبريت نارولا»، مراسل «سي إن إن» إطلالة سريعة على جناح التنقل، واصفاً إياه بأنه ينقل الزوار في رحلة عبر الزمان والمكان، وتم تصميمه من قبل شركة معمارية بريطانية، ويضم الجناح أكبر مصعد للركاب في العالم. ويقول «نارولا» تبدأ التجربة في صحراء دبي وتحكي قصص المستكشفين الأوائل للبشرية، قبل النظر إلى السفر خارج الأرض ومستقبل التنقل، الذي يتضمن تقنية «هايبرلوب» فائقة السرعة، وأشار إلى بعثات استكشاف المريخ، التي تقودها الإمارات من خلال «مسبار الأمل» الذي دخل مدار الكوكب الأحمر بنجاح في فبراير من العام الجاري. ولفت «نارولا» الانتباه إلى أنه لطالما كان الفضاء موضوعاً رئيسياً في المعارض العالمية، حيث تم عرض نسخة طبق الأصل كاملة الحجم من «سبوتنيك الأول» - أول قمر صناعي يدور حول الأرض - في معرض «بروكسل إكسبو» في عام 1958، وتم عرض نسخة طبق الأصل من كبسولة يوري جاجارين الفضائية في معرض مونتريال عام 1967. وقدم «ماهيشبريت نارولا» إطلالة على جناح بيرو بقسم التنقل في معرض «إكسبو 2020». وأهم مكونات الجناح بجسر «كويسواشاكا»، المشهور بكونه الجسر الوحيد في العالم الذي يعيد بناءه أكثر من ألف رجل وامرأة سنوياً، في الجناح توجد نسخة من الجسر لتحية الزوار. ولفت «نارولا» الانتباه إلى أنه في بيرو وخلال شهر يونيو من كل عام، يقوم سكان مناطق Ccollana Quehue وHunchiri وChoccoayhua وChaupibanda بجمع عشب معين يعرف باسم «كويا إيشو» لبناء هذا الجسر. أفريقيا في «إكسبو» وتحت عنوان «إكسبو 2020 دبي.. أمام أفريقيا فرصة هائلة للمساعدة في تشكيل عالم أفضل للجميع»، أكدت «ذي جارديان» النيجيرية، أنه لأول مرة في تاريخ «إكسبو» الدولي الممتد على مدى 170 عاماً، ستشارك كل دولة أفريقية، ولكل منها جناحها الخاص. كما سيستضيف الاتحاد الأفريقي جناحه الخاص في «إكسبو 2020» - ساحة ملونة خالية من الحدود الوطنية، تعرض الإمكانات والطموحات الهائلة لأفريقيا، كما يتجلى في أجندة 2063، التي تتناول الزراعة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والصحة. ونشرت الصحيفة تقريراً، أشارت خلاله إلى توقعات بأن تشكل أفريقيا ثلث سكان العالم بحلول عام 2100، ومن المتوقع أن يفتح «إكسبو 2020 دبي» أسواقاً جديدة، مما يوفر فرصة لا مثيل لها للبلدان الأفريقية للوصول إلى شعوب العالم، والسعي إلى الاستثمار، وإقامة شراكات جديدة من شأنها تنشيط اقتصاداتها. وحسب الصحيفة، سيكون «إكسبو 2020 دبي» فرصة لا تُفوَّت للرد على الكيفية التي تغير بها عالمنا - منصة انطلاق لـ 192 دولة لمشاركة رغبتهم في التغيير الإيجابي، لتوسيع آفاقهم وتبادل الأفكار التي تلهم العمل لمواجهة تحديات الحياة الواقعية، ويجب أن تلعب أفريقيا دوراً رائداً ونشطاً في هذا المجال. وأضافت الصحيفة: من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من 7.7 مليار في عام 2019 إلى ما يقرب من 11 ملياراً بحلول عام 2100 - حيث تمثل أفريقيا جنوب الصحراء معظم النمو خلال العقود القادمة. ولدى «ذي جارديان» النيجيرية قناعة بأن القارة الأسرع نمواً على هذا الكوكب لديها الكثير من الوعود، فالطريقة التي تحتضن بها أفريقيا إنجازاتها وتتغلب على تحدياتها - بدءاً من الجائحة العالمية إلى تغير المناخ، والإمداد الغذائي المستدام، والوصول المتكافئ إلى حقوق الإنسان الأساسية في التعليم والرقمنة والرعاية الصحية - سيكون لها آثار هائلة في جميع أنحاء العالم. وتفاءلت الصحيفة بتفاعل إيجابي من المشاركين في «إكسبو» مع الدول الأفريقية المتواجدة في «إكسبو 2020 دبي»، حيث تحرص العديد من الدول المشاركة على توسيع وتعميق علاقاتها مع أفريقيا، وسيكون الحدث منتدى عالمياً حيث يمكن لأفريقيا مشاركة خططها وإنجازاتها، والبحث عن استثمارات وحلول لتحدياتها، وإقامة علاقات جديدة عبر القارة وعبر أنحاء العالم، ومواصلة تحولها من الاعتماد على المانحين إلى الشراكات المنتجة. وأكدت الصحيفة أنه لأول مرة في تاريخ «إكسبو» الدولي الممتد على مدى 170 عاماً، ستشارك كل دولة أفريقية بجناح خاص بها، بينما سيستضيف الاتحاد الأفريقي أيضاً جناحه الخاص في «إكسبو 2020» - ساحة ملونة خالية من الحدود الوطنية التي ستعرض الإمكانات والطموحات الهائلة لأفريقيا في تطلعات أجندة 2063، والتي تتناول الزراعة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والصحة. تطلعات القارة السمراء ونقلت الصحيفة تصريحاً للدكتور ليفي أوشي مادويكي، المفوض العام للاتحاد الأفريقي في «إكسبو 2020 دبي»: «بفضل مواردنا الطبيعية الغنية، وبراعتنا وشبابنا، هناك العديد من المجالات المحتملة للنمو». وأضاف مادويكي: «أفريقيا لديها الكثير لتقدمه. لقد حان الوقت لكي نتواصل مع العالم، وأن يفهمنا العالم ويرى كيف يمكنهم التعاون معنا. يوفر إكسبو أفضل منصة لنا لسرد هذه القصة والترويج لقارة مستعدة للمضي قدماً ومكاناً آمناً لممارسة الأعمال التجارية». فرصة الدول الأفريقية تكمن في أن الموضوعات الفرعية لـ«إكسبو 2020»، وهي الفرص والتنقل والاستدامة، تدخل في صميم التطلعات المستقبلية للقارة: ضمان الوظائف والتعليم والرعاية الصحية للجميع، توفير وصول سهل ومنصف إلى وسائل النقل والأفكار، وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وتواصل «ذي جارديان» النيجيرية تفاؤلها بالحدث العالمي، مشيرة إلى أنه بناءً على الصداقة الطويلة الأمد بين الإمارات وأفريقيا - الصداقة القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة - يوفر «إكسبو 2020» للدول الأفريقية الفرصة لعرض رؤاها الفردية للمستقبل. يلتزم «إكسبو» بإعلام وإلهام كوكب يستحق غداً أكثر إشراقاً، وسيسعى للحصول على أفكار مبتكرة ذات نتائج ملموسة وواقعية، من أفريقيا وخارجها، تمكّن الأجيال القادمة من الازدهار. وقدمت الصحيفة جولة سريعة عن محتويات الأجنحة الأفريقية: (سوف يتذوق الزوار الحبوب الكبيرة في إثيوبيا، ويكتشفون كيف تولد مكسرات الكروتون الطاقة في كينيا، ويستكشفون طموحات الجابون الفضائية وأكثر من ذلك، ويدعم (إكسبو) بالفعل العديد من الابتكارات الشعبية من خلال «مبادرة إكسبو لايف» و«برنامج أفضل الممارسات العالمية»، وهي تشمل منصة للطب عن بُعد تقوم بفحص وتشخيص النساء في ريف الكاميرون للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، ومؤسسة اجتماعية في رواندا تعمل على تحسين حياة مزارعات البن وعائلاتهن من خلال التدريب والترويج لاستهلاك البن المحلي). «بي بي سي» ترجمة: عزة يوسف أشارت شبكة «بي بي سي» البريطانية إلى أن موقع «إكسبو 2020» على مساحة أكبر من 600 ملعب كرة قدم، ويضم أجنحة فريدة عدة، مثل جناح الصين، الذي يعتبر أحد أكبر الأجنحة، ويتخذ شكل «الفانوس» التقليدي، كما يتميز جناح المغرب بأساليب بناء الطمي التقليدية، في حين يضم جناح المملكة العربية السعودية أكبر أرضية إضاءة تفاعلية في العالم وشاشة مرآة ليد وخاصية المياه تفاعلية. «رويترز» أشارت وكالة أنباء «رويترز» إلى أن دبي تعتبر مركز السياحة والتجارة والأعمال في المنطقة، وأن «إكسبو» سيجذب 25 مليون زيارة تجارية وسياحية، حيث تتطلع العديد من البلدان والشركات أيضاً إلى المعرض - أول حدث عالمي كبير مفتوح للزوار منذ جائحة فيروس «كورونا» - لتعزيز التجارة والاستثمار. «بيدفورد جازيت» أبرزت الصحيفة اليومية في أميركا «بيدفورد جازيت» إلى افتتاح «إكسبو 2020 دبي» حفل فخم غمرت فيه الأضواء القبة المركزية المميزة للموقع، والتي كانت بمثابة منارة رمزية تجدد أمل العالم على الرغم من جائحة فيروس «كورونا».. وأن «إكسبو 2020» يعتبر مثالاً للروعة المستقبلية التي تعرضها الأجنحة. «إنديا إكسبريس» سلَّط موقع «إنديا إكسبريس» الضوء على فعاليات «إكسبو» المقرر أن يستمر حتى مارس 2022، بمشاركة 192 دولة، حيث يقام في الإمارات التي تتمتع بواحد من أعلى معدلات التطعيم في العالم للفرد، وشهدت انخفاض أعداد الحالات اليومية إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام. «أفريقيا نيوز» أوضح موقع «أفريقيا نيوز» أن «إكسبو 2020»، يدعم توجه أن أفريقيا قارة الحاضر والمستقبل من خلال عرض فرص الاستثمار في القارة كما هو موضح في أجندة 2063 المتعلقة بالقارة.. وسيوجد الاتحاد الأفريقي فرصاً لأصحاب المصلحة الرئيسيين للمشاركة وتبادل الأفكار للمستقبل الذي تريد أفريقيا تحقيقه، والإجراءات الملهمة التي ستساعد في مواجهة التحديات القارية وتسليط الضوء على فرص الاستثمار.
مشاركة :