ماذا قالت الصحافة العالمية عن المنطقة هذا الأسبوع؟

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صحف بريطانية واشنطن – جوزيف براودي في هذا المسلسل الأسبوعي الجديد، تستعرض «المجلة» تغطية هامة للشؤون العربية والإسلامية على مدار الأسبوع الماضي في منشورات أميركية وأخرى صادرة باللغة الإنجليزية.«سبوتنيك» الروسية تتعمد تشويه تحقيقات صحافية عن الشرق الأوسط نشر الصحافي الأميركي أندرو فينبرغ، الذي تم طرده أخيرا من وكالة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية، تقريرًا عن تجربته نشرته صحيفة «بوليتيكو». ويكتب أندرو عن مديره بيتر مارتينيشيف: «كل صباح كنت أرسل أسئلتي عبر البريد الإلكتروني وكان غالبًا ما يرفض هذه الأسئلة ويستبدلها بأسئلة توافق رؤيته حول مواضيع أخرى، بغض النظر عما إذا كانت هذه الأسئلة تستند إلى وقائع». ومن بين الأمثلة الأخرى، وصف فينبرغ كيف ضغط عليه مارتينيشيف لنشر مزاعم وهمية بأن الهجمات بالغاز السام في سوريا ارتكبها المتمردون السوريون، وليس نظام الأسد.مراقبٌ أميركي يحذر من سيف ذي حدين في الحرب على داعش قيّم أندرو برنارد في مجلة «أميركان إنترست» خطة القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة لإطاحة داعش من مقاطعة دير الزور الغنية بالنفط في سوريا. وكتب: «لا تزال حقول النفط شرق دير الزور تعطي مكاسب للمجموعة تصل إلى مليون دولار يوميًا، وهو المال الذي تحاول داعش جاهدةً الآن نقله إلى خارج البلاد. وليس واضحًا بعد ما إذا كان التنظيم الإرهابي ينوي استخدام هذه المبالغ لتمويل الهجمات في أوروبا أو لتجديد التمرد في العراق وسوريا، ولكن الظاهر وبوضوح أن داعش يمتلك الوسائل المطلوبة لمواصلة حملته المشجعة على العنف إلى أجل غير مسمى. وكما أظهرت سلسلة هجمات دهس الناس بالسيارات فيمكن لمتعصبي داعش أن يقوموا بمذبحةٍ جماعية مقابل الحصول على المال لاستئجار شاحنةٍ صغيرة». الأمم المتحدة تتوقع سقوط الرقة في أكتوبر المقبل وذكرت صحيفة «الغارديان» في لندن أنه ووفقاً لما قاله مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، فإن «معاقل داعش الأخيرة في سوريا ستسقط بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، مما يسمح بإجراء انتخاباتٍ ديمقراطية ونزيهة في غضون عام». وقال ستيفان دي ميستورا، في معرض وضعه سيناريو متفائلا للغاية لنهاية الحرب الأهلية، إن البلاد ستواجه «لحظة من الحقيقة» بعد استعادة الرقة. «إذا قدم المجتمع الدولي المساعدة لكل من المعارضة والنظام، وضغط على النظام لقبول تفاوضٍ حقيقي، فخلال سنة يمكن إجراء انتخابات يعتد بها بحق»، حسب قوله.تقرير جديد يتهم بمرارة سياسة إدارة ترمب تجاه إيران نشر معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط بحثاً بعنوان «ترمب تقبّل التوسع الإقليمي الإيراني تحت غطاء الحرب على داعش»، أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من فترة ولاية ترمب، كانت طهران تخشى ما ستكون عليه سياسته تجاهها. وقد استدعى الأمر تراجعها بشكل كبير عن استفزازاتها – سواء التهديدات اللفظية أو الهجمات البحرية على السفن الأميركية في الخليج – بل وألغت أيضاً إطلاق صاروخ باليستي، وإزالة الصاروخ من منصة إطلاقه عشية يوم ذكرى الثورة الإيرانية في 10 فبراير (شباط)، بعد أن أعلنت إدارة ترمب أنه تم تحذير إيران. وبعد ثلاثة أشهر، غيرت إيران نهجها: فزادت من استفزازاتها البحرية، وعادت إلى خطابها ضد الولايات المتحدة – الذي يتضمن هتاف (الموت لأميركا)، وتتزايد التهديدات الكلامية ضد الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق نفس الصاروخ الذي أزالته من منصة الإطلاق في فبراير الماضي في 27 يوليو (تموز) 2017، في تجاهل تام لتحذير الولايات المتحدة». وفي صناعة التكنولوجيا، يُنظر إلى أنه يترتب على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران عواقب غير مقصودة. فيكتب بول بيلار في «ذا ناشيونال إنترست»: «تحاول شركة آبل إغلاق التطبيقات التي طورها الإيرانيون لاستخدامها على أجهزة آيفون داخل إيران لأن العقوبات تحظر على آبل بيع هواتفها في إيران. وبالتالي، فإن عرقلة الاستخدام الكامل للإيرانيين لأجهزة آيفون الخاصة بهم لا يؤدي بأي شكل إلى إضعاف النظام الإيراني… وكما هو الحال مع الكثير من العقوبات الأميركية الأخرى، فإن التأثير العام على الاقتصاد الإيراني هو إضعاف أطراف من هذا الاقتصاد خارج النظام وتعزيز نفوذ النظام على أطراف أخرى، بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية لحرس الثورة الإسلامية». يطالب عالم بارز في شؤون الخارجية الأميركية باتّباع نهج أميركي جديد لإعادة بناء الدول الفاشلة. اقترح البروفسور في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة ومستشار البنك الدولي والأمم المتحدة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية، ما يلي: «يجب على الحكومة الأميركية أن تتوقف عن عادة تركيزها على إقامة دولة مركزية، وتقدير أن تقسيم السلطة في بعض الأحيان ضروري لتحقيق الاستقرار. وأن إقامة شراكة مع القادة المحليين على أساس فهم أعمق للمواقع والجهات الفاعلة المحلية أمرٌ ضروري. تحتاج الدبلوماسية والتنمية والدفاع إلى إدراك أهمية التركيز على مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة عبر المواقع بدلاً من مجرد أولئك الذين يسعون إلى السلطة في العواصم، وبأن التبادل بين الأهداف المتنافسة (مثل النظام السياسي والسياسة التنافسية) أمرٌ ضروري، وأن التقدم يحتمل أن يكون تدريجيًا في أحسن الأحوال. وفي كثيرٍ من الحالات، تحتاج الجهود المحلية الناشئة لإنهاء الصراعات وإقامة نظام سياسي إلى حماية أفضل من المحاولات الخارجية لتعطيلها أو الاستيلاء عليها إذا ما أريد لها أن تكتسب زخما وتنمو على نطاق واسع».اهتمام دولي لتطوير صناعة النفط في مصر بحسب هالي زاريمبا من صحيفة «آيسا تايمز»: «وقعت مصر هذا الأسبوع ثلاث اتفاقيات للتنقيب عن النفط والغاز مع (رويال داتش شل) وشركة (آبيكس) الأميركية بقيمة 81.4 مليون دولار على الأقل. وبموجب الاتفاقيات سيتم حفر 16 بئراً جديدة في الصحراء الغربية الغنية بالنفط. وأعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول مطلع الشهر الحالي أنها ستقدم مناقصة للتنقيب عن النفط في الصحراء الشرقية… وأكدت (رينيسانس كابيتال)، ومقرها الإمارات، في تقريرٍ عن الاقتصاد المصري، أنّ أكثر من نصف الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر – بقيمة 4.1 مليار دولار في الربع الأخير من عام 2016 – ذهبت إلى قطاع النفط والغاز».قائد سابق للمخابرات الإسرائيلية يدعو أميركا لهجوم استباقي على كوريا الشمالية تقول صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الصادرة باللغة الإنجليزية: «قال قائد المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال عاموس يادلين لإذاعة (103FM) إنه على الولايات المتحدة البدء بهجوم استباقي ضد كوريا الشمالية إن كان ذلك بإمكانها في أعقاب اختبار قنبلة هيدروجينية أجرته بيونغ يانغ… كما قلل أيضاً من أهمية طموحات كوريا الشمالية النووية مقارنة بالأوضاع في إيران. وأضاف أن إيران متأخرة بعشرين عامًا عن كوريا الشمالية في التطوير النووي… وقع الإيرانيون على اتفاق مع مجموعة الدول الست والذي يلتزمون به… مسألة الأسلحة الإيرانية ستكون مهمة عند نهاية الاتفاق، الذي يمكِّن إيران من تطوير قدرات نووية خلال وقت قصير».الرئيس التركي يندد باتهامات أميركية ضد حراسه الشخصيين كتب مايكل فريدسون في ميديا لاين: «أظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واضح هجومًا عدوانيًا قام به مسؤولون في السلك الأمني الخاص بإردوغان على المتظاهرين ضد زيارة إردوغان لواشنطن في مايو (أيار) الماضي. وقد ندد إردوغان – الذي ظهر في مقاطع الفيديو على أنه موافق على الهجوم – بقرار وزارة العدل الأميركية التي وجّهت الاتهام إلى حراس الرئيس التركي الشخصيين، ووصفه بأنه برهان فاضح على الطريقة التي يعمل وفقها القضاء الأميركي».

مشاركة :