3 شعراء يضيئون أمسية في بيت الشعر

  • 10/29/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

نظم بيت الشعر في الشارقة، أول من أمس، أمسية شعرية ضمن منتدى الثلاثاء أحياها الشعراء عبدالله أبوبكر وحسن أبودية ومناهل فتحي، بحضور المستشار في الديوان الأميري، محمد ذياب الموسى، ومدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي، وجمهور من المثقفين والشعراء والإعلاميين، وقدمها الشاعر عثمان حسن. وأضاء الشعراء الثلاثة بقصائدهم أمسية، افتتحتها الشاعرة مناهل فتحي، التي لامست قصائدها قضايا اجتماعية وقومية، وارتحلت بالحرف على هوادج اللغة الجميلة، فقرأت من قصيدة أوجاع النساء: تبّتْ يدا الخوف الذي يغتال أسئلتي/ وتبْ/ أنا لا يشلُّ الثلج خاطرتي/ ولا أخشى اللهبْ/ فلتبْقَ حواء الحزينةُ تحملُ الميزانَ/ تعصبُ عينها/ تستلُّ من دمها النحيبَ/ ومن حواشيها الغضبْ. وأطل أبوبكر الفائز بجائزة بلند الحيدري المغربية للشعراء العرب الشباب لعام 2015، ليقرأ مجموعة من النصوص لامست الذائقة وسافرت بها إلى سحر الخيال، فقرأ من قصيدته أبواب: شعرُكِ موسيقى/ والعينان طريقان طويلان ِ/ إلى الجنةِ/ من مثلك بين نساء الأرضِ/ ومن أجمل منكِ/ أصابعك تمدّ النورَ/ وترسم في العتمة أشكال الضوءِ/ فراشٌ/ وحدائقُ خضراء / تحيط الخصرَ الشاهقَ كالشرفاتِ/ وأعنابْ/ من مثلك بين نساء الأرضِ/ وأيّ فتاةٍ/ تدخل قلب الشاعرِ/ من كل الأبوابْ. وكان الختام مع أبودية الذي حلّق بنبض الحرف ليعانق العذوبة والدهشة، فقرأ قصيدة بعنوان شاعر قال فيها: أكتب نصف أشعاري بألسنة من اللهب/ وأدفن في رماد العمر أغنيتي/ أسابق بسمة حمقى إلى حلمٍ، فتسبقني/ وتكتب في جفون الموج أني عاشق صبٌّ/ عشقتُ النظرة الحيرى وتعشقني/ وتعشق جمرة الأشواق في لغتي.

مشاركة :