محمد عبدالسميع (الشارقة) نظم بيت الشعر في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية شعرية، شارك فيها الشعراء حسن النجار (الإمارات)، وعامر الرقيبة (العراق)، يوسف الديك (الأردن)، حمزة اليوسف (سوريا)، وسعد عبدالراضي (مصر) وقدمها الإعلامي عثمان حسن بحضور الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر وجمهور من محبي الشعر. افتتح القراءات الشعرية الشاعر الإماراتي حسن النجار الذي استهل قراءاته بأنشودة أهداها للشارقة ثم تنقل بين وجع الذات ليرسم ملامح محطات كثيرة ترتبط بالبدء ولا تنتهي أحداثها بلذة الوهم وحقيقة الأشياء. الشاعر عامر الرقيبة تنقل بين تعب السهر وتشاؤم أب يكتبه الشعر، وبين الضد والضد تجلت القصيدة بعموديتها، وقرأ قصيدة متفائلة لأب متشائم، حملت الدفء وضجيج الأطفال الذين ينظرون إلى الحياة ببراءة تغتالها الحروب. بدأ الشاعر حمزة اليوسف بعتاب سنتين عاش فيهما جفوة بينه وبين الشعر ما أثر على اللحاق بمسيرة العابرين إلى مدن الجمال، فهو شاعر متوثب لكتابة نص جديد إلى أن أعاده بيت الشعر في الشارقة لدفء الشعر وحضن القصيدة، ومن وحي الانتظار قرأ: (ما دمتَ منتظراً فقلبكَ شاعرٌ / ورؤاكَ تبتكر الجمال سبيلا/ هل يستقيم الشعر إلا لوعةً / مجنونةً ما أنجبتْ معقولا). الشاعر سعد عبدالراضي زاوج في قراءاته بين الفصيح والنبطي، وافتتح قراءاته بقصيدة نبطية، تطرق فيها إلى أسباب السعادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومر على فصول ومشاهد كثيرة، ثم قرأ من قصيدة العشاء الأخير. اختتم القراءات الشعرية الشاعر يوسف الديك، الذي قرأ مجموعة من النصوص الجديدة وبعض نصوص ديوانه «مزلاج الأنوثة». في ختام الأمسية كرم مدير بيت الشعر الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية وتم بعدها توقيع ديوان «على وسادته مسٌّ من القلق» للشاعر حسن النجار.
مشاركة :