زايد ابن الصحراء صانع الحضارة

  • 10/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يَحْكي كتاب زايد ابن الصحراء صانع الحضارة نشأة المغفور له بإذن الله مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويوثق مؤلفه الكاتب الدكتور محمد مرسي عبدالله، رحمه الله، في هذا الكتاب أثر الصحراء في حياته والخصال العربية الحميدة ومكارم الأخلاق التي عززتها الصحراء لديه. دفتر الصحراء يبدأ الكتاب من خلال سيرة زايد بين ربوع ليوا والظفرة والختم وحياته الأولى، حيث تعلم مبادئ القرآن الكريم وحفظ الشعر والأدب، ومن أبناء الصحراء سَمِع أخبار الصحراء المعاصرة وتاريخها القريب والبعيد، فكانت هذه الدراية بالتاريخ والتراث زاده وثقافته السياسية. أصالة الرأي كما استلهم زايد الكثير من قدرته السياسية من درايته بشخصيات وتاريخ حكام آل نهيان الكبار الذين سبقوه وعرف عنهم حب الوطن والشجاعة والحكمة والكرم وأصالة الرأي. حيث جاءت موضوعات الكتاب مدعمة بما فيه من وثائق ومعلومات أثر الصحراء في حياة الشيخ زايد ومواهبه وثقافته وإنجازاته. قائد استثنائي وتوالت هذه الموضوعات بعد المقدمة وحملت عناوينها، جامعة الصحراء، البدو نبلاء العرب، زايد وموهبة القيادة، إضافة إلى زايد والعمران وجزيرة العرب سنوات القيادة المبكرة في العين، زايد حاكم إمارة أبوظبي، زايد وقيام الاتحاد، زايد وبناء دولة الإمارات الحديثة، زايد الزعيم العربي، زايد وقضية الكويت، وزايد والمستقبل العربي. كما كشفت أيضاً موضوعات الكتاب رؤى الشيخ زايد ونظرته البعيدة نحو المستقبل، إذ كان يتطلع إلى تحقيق الرخاء والحياة الرغدة لإخوانه أبناء القبائل والعشائر في الصحراء، وهكذا فعل بعد عام 1966 حين تقلد حكم أبوظبي.

مشاركة :