كشف لـ«عكاظ» عضو غرفة الطائف التجارية الدكتور عبدالله الغامدي، أن غياب التحالفات العالمية مع الشركات المتخصصة، ووجود ترسانة بيروقراطية في الإجراءات وجدت نفسها على خارطة الاستثمار السياحي بخلاف عشوائية التنظيم أعاقت تنمية الطائف سياحيا، واقتصاديا، رغم ما تمتلكه مدينة الورد من مقومات تضاهي مدينة بيروت، وباريس، ودبي، ووجهات سياحية عالمية في تركيا وماليزيا، إذا تمت معالجة هذه الأسباب بحلول مفصلية، دون الاجتهادات الفردية، مع تسليم ملف الاستثمار للمختصين. وقال عضو الغرفه التجارية «هناك بطء قاتل، وبيروقراطية حالت دون تنفيذ عدد من المشروعات الداعمة؛ لتحريك عجلة تنمية السياحة والاقتصاد»، مستشهداً بأحد المشروعات المعنية بإنشاء أبراج شاهقة سكنية، ومواقع جذب سياحي منذ سنوات إلا أنه لم يرَ النور حتى الآن، بخلاف تعثر مشروع إنشاء الجمعية التعاونية السياحية، وهي أحد المشاريع الاجتماعية، التي يزيد أعضاؤها على 1000 شخص، مبيناً أن جهات الزراعة، والسياحة لم تقدم أي خدمات لملاك ومزارعي الورد، ومنها مشاريع الري المجاني؛ ما يضطر المزارع إلى شراء صهاريج تساعده على الاحتفاظ بهذا المنتج، الذي وصل إلى العالمية، واشتهرت الطائف به منذ القدم، لافتاً إلى أنه لايوجد حتى الآن في الطائف تحالفات عالمية مع شركات رائدة في هذا المجال؛ ما أدى إلى هجرة عدد من التجار، وأصحاب رؤوس الأموال من الطائف للاستثمار السياحي في دبي. من جهته بين المدير العام للهيئة العامة للسياحه والآثار بالطائف المهندس عبدالله السواط، أن فرع الهيئة يبذل ما في وسعه؛ لتحقيق تطلعات سكان، وزوار مدينة الورد، مبيناً أنه تم صدور توجيهات سامية بتشكيل اللجنة العليا لتطوير الطائف، وإعادتها لمكانتها السياحية، والاقتصادية، إذ تم دراسة العديد من المشاريع التنموية، مشيراً إلى أن الهيئة اهتمت بوضع خطط استراتيجية لتنمية الطائف سياحيا، منوهاً بأن النتائج إيجابية؛ وتحقق الأهداف المنشودة في جذب السياح إلى المدينة الجميلة.
مشاركة :