كتب - محروس رسلان: انتقد عددٌ من سكان الثمامة انتشار الحواجز والإشغالات في الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية بالمنطقة، التي تؤدّي إلى عرقلة السير وإحداث اختناقات مرورية بالمنطقة خلال فترتي الذروة الصباحية وعند الظهيرة .. مشيرين إلى أن إحدى الشركات وضعت هذه الحواجز منذ فترة وتركتها على حالها. وأشاروا إلى عدم اتخاذ الشركات التي وضعت تلك الحواجز البلاستيكية أية إجراءات نحو تسوية الطريق أو القيام بأعمال صيانة أو غيرها من الأعمال، على الرغم من مضي وقت طويل كان يتوقّع خلاله السكان انتهاء الأعمال. وتكشف الإشغالات الموجودة بتلك الشوارع وجود أخطاء تنفيذية، حيث يبدو واضحًا وجود هبوط ببعض جوانب الطرق. وتساءل السكان عن جدوى وضع هذه الحواجز مع عدم إقدام الشركات التي وضعتها على اتخاذ أية خطوات نحو إنجاز الأعمال التي يتم تسوير أجزاء من الطرق للقيام بها. وخلال جولة لـ الراية بالمنطقة تمّ رصد العديد من الإشغالات في المنطقة بما في ذلك الشارع الرئيسي بتلك المنطقة "شارع المدينة المنورة" وشارع رقم 901، وشارع رقم 862، وشارع رقم 929، والذي يكاد يكون مغلقًا بشكل كامل بسبب الإشغالات. وتعاني منطقة الثمامة وهي إحدى المناطق الحديثة المتميزة من أعمال الحفر في العديد من شوارعها، إما بهدف صيانة هذه الشوارع المنشأة حديثًا أو ربما لتزويد المرافق ببعض الخدمات التي لم تكن متوفّرة. مخلفات مبانٍ حول مدرستي رابعة وعلي بن أبي طالب تعاني المناطق المحيطة بمدرستي رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات وعلي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين من تراكم مخلفات المباني والطرق بالقرب منهما. ورصدت الراية وجود أكوام من مخلفات المباني بالقرب من المدرستين، فيما لم تخل المناطق الأخرى بالثمامة من مخلفات المباني مع انتشار أعمال الحفر بالطرق وأعمال تشييد المباني. كما تم رصد مخلفات مبان بمدخل طريق الثمامة من ناحية الطريق الدائري السادس، حيث تم تكويم المخلفات بإحدى الساحات المجاورة لإحدى الفلل، كما تم رصد وجود مناطق عمل غير مسورة بشكل كامل بأحد شوارع المنطقة. بين تقاطعي المسرح الوطنيّ والديوان افتتاح تقاطع جديد على شارع الكورنيش افتتحت هيئة الأشغال العامة أمس التقاطع الضوئي الجديد الذي قامت بإنشائه على شارع الكورنيش بين تقاطع المسرح الوطني وتقاطع الديوان أمام الحركة المروريّة، وذلك بناء على توصية لجنة الاختناقات المروريّة. وقالت أشغال في بيان لها أمس إنه بإضافة هذا التقاطع الجديد، فسوف يكون بإمكان مستخدمي طريق الكورنيش القادمين من اتجاه تقاطع الديوان باتجاه تقاطع المسرح الوطني من الالتفاف يسارًا إلى شارع الرميلة أو الدوران للخلف إلى الجهة المقابلة من شارع الكورنيش، وذلك دون الحاجة إلى الاستمرار في السير حتى تقاطع المسرح الوطني ثم الدوران للخلف، الأمر الذي يخفف الضغط المروري بشكل كبير عن تقاطع المسرح الوطني. ولفت البيان إلى أن إدارة صيانة الطرق في هيئة الأشغال العامة انتهت من إنشاء هذا التقاطع الضوئي الجديد خلال فترة لا تجاوز الخمسة أسابيع، قبل الموعد المحدد لتنفيذه وافتتحته بالكامل أمام الحركة المروريّة. كما تمّ أيضًا الانتهاء من أعمال التوسعة التي تضمنها المشروع والتي شملت إنشاء مسار إضافي على الجهة اليسرى من شارع الكورنيش لمسافة 375 مترًا، باتجاه تقاطع المسرح الوطني ليصبح الالتفاف يسارًا باتجاه شارع محمد بن ثاني من خلال ثلاثة مسارات بدلاً من مسارين. كما تمّ أيضًا توسعة الطريق لمسافة 475 مترًا للقادمين من شارع مجلس التعاون يمينًا إلى شارع محمد بن ثاني، والمتجهين يمينًا إلى شارع الكورنيش فأصبح بمسارين بدلاً من مسار واحد، كما شملت أعمال التوسعة إنشاء مسار إضافي بشارع محمد بن ثاني بالجزء المتّجه يمينًا إلى شارع مجلس التعاون ليصبح بمسارين بدلاً من مسار واحد، وإضافة مسار ثالث على شارع محمد بن ثاني من قبل تقاطعه مع شارع مجلس التعاون ولمسافة حوالي 50 مترًا. ويجري حاليًا استكمال بعض أعمال الرصف الجانبية وأعمال التجميل والتشجير بالتنسيق مع بلدية الدوحة. سيارات مهملة بالشوارع وعلى الأرصفة اشتكى عددٌ من سكان الثمامة من وجود سيارات مهملة بشوارع المنطقة تركها أصحابها منذ فترة وأخرى متضرّرة نتيجة تعرضها لحادث، دون أن يتمّ إزالتها من قبل الجهات المعنية أو تنبيه أصحابها أو مخالفتهم من خلال وضع ملصقات تحذيرية عليها تمهيدًا لرفعها خلال الفترة المحدّدة قانونًا. عدسةالراية التقطت صورًا لعدد من شوارع المنطقة 46 بالثمامة، أظهرت وجود عددٍ من السيارات المهملة، تمّ رصد إحداها في شارع العوسج وأخرى في شارع رقم 862، فضلًا عن رصد سيّارة مدعومة متوقّفة بموقف خاص بإحدى المدارس الموجودة بالمنطقة. لوحات إرشاديّة آيلة للسقوط اشتكى عددٌ من سكان الثمامة من تهالك الأرصفة الموجودة في الشوارع الجانبية الموجودة بين المساكن وعدم الاهتمام بصيانتها، وكذلك عدم الاهتمام بصيانة اللوحات الإرشادية بالشوارع والتي تعرضت للتلف نتيجة حادث أو غير ذلك. ورصدت عدسة الراية بعضًا من المشكلات التي تحدث عنها سكان المنطقة، بينها وجود حفر بأرصفة الإنترلوك الموجودة بين الفيلات، كما رصدت لوحات خاصة بأسماء وأرقام الشوارع الداخلية آيلة للسقوط، وبحاجة إلى إعادة تثبيتها من جديد.