أكدت وزارة التربية والتعليم لـ«الأيام» أن 9522 طالبًا وطالبة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية يستفيدون في العام الدراسي الجاري 2021-‏2022 من برامج صعوبات التعلم التي توفر أنشطة معززة لقدراتهم في جميع المواد الدراسية، وملبية لاحتياجات كل فرد منهم. وأفادت الوزارة أن أولياء أمور 3450 طالبًا وطالبة الحضور الفعلي الجزئي بالمدارس، أما النسبة المتبقية وعددهم 6072 فاختار أولياء أمورهم التعلم عن بعد بشكل كلي، حيث يقدم لهم الخدمات التعليمية سواءً بالحضور أو عن بُعد 175 معلمًا ومعلمة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية. من جانبه أوضح الدكتور علي سلمان زهير مدير إدارة العمليات التعليمية المنطقة (1) بالوزارة، والخبير في صعوبات التعلم، أن طلبة صعوبات التعلم من ضمن الطلبة المستفيدين من التعليم الرقمي (التعليم عن بعُد)، وذلك عن طريق توظيف تكنولوجيا التعليم في جميع المراحل الدراسية، متمثلاً في المحتوى الرقمي الموجود على البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم، والتي يتم تعزيزها بالدروس التعليمية العلاجية الالكترونية والإثراءات الرقمية والأنشطة المساندة بشكل مستمر، كما نوفر لهم الدروس المتلفزة والمسجلة لتسهيل فهم واستيعاب الدرس التعليمي بصورة مبسطة وواضحة، ويتم تقديمها من قبل فريق عمل متخصص ومتميز من قسم صعوبات التعلم، هذا بالإضافة إلى تفعيل قناة اليوتيوب وهي إحدى القنوات التي تم تخصيصها ضمن القنوات الفرعية الموجودة عبر قناة الوزارة، والتي يتم من خلالها رفع الدروس الإلكترونية لطلبة صعوبات التعلم حتى تكون داعمة ومتاحة بشكل مستمر لهم والرجوع اليها في أي وقت لاحق. وأضاف الدكتور زهير أن بفضل من الله، وبتكاتف الجهود الصحية والتربوية، وتماشيًا مع مستويات الإشارة الضوئية الصحية، تمكن هؤلاء الطلبة من العودة الآمنة للحضور الجزئي بالمدارس، أسوةً بأقرانهم، هذا بالإضافة إلى وجود التعلم عن بعد للراغبين في ذلك، وهذا إن دل عل شيء فإنما يدل على حجم الاستعدادات من قبل الوزارة للعام الدراسي الجديد، والتواصل الفعال مع جميع الشركاء وفئات المجتمع، لتحقيق التقدم والتميز التعليمي، والسعي لدعم وتذليل الصعوبات التي قغد يواجهها طلبة صعوبات التعلم.