تحية إجلال وتقدير لكل معلم ومعلمة

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل مملكتنا الحبيبة في كل عام، وبالذات يوم 5 أكتوبر بيوم المعلم، وذلك بإقامة الكثير من الفعاليات والأنشطة والمعارض التي تبرز الأعمال المتميزة للمعلمين المتميزين، وتجرى بعض اللقاءات مع مجموعة من المدرسين والمدرسات للتعبير عن شعورهم بهذا اليوم التاريخي، ولكن ما يعانيه المدرسون الكثير الكثير، وهذا الاحتفال يعد ناقصًا ولا يفي بحق هؤلاء الجنود المكافحين في سبيل رفع المستوى التعليمي وتخريج الأفواج عاما بعد عام. فهناك من خدم وزارة التربية والتعليم أكثر من 30 عامًا ومازال عطاؤه مستمرًا رغم معاناته من بعض الأمراض المزمنة، فهل من وقفة صادقة نحوهم؟ وهل يا ترى أعطيناهم حقهم من ترقيات وتخفيف النصاب والإعفاء من التدريس نظير هذه السنين الطويلة في العملية التعليمية، بدلا من إرهاقهم وإعطائهم نصاب تدريس مع إشراف إداري؟! كما يأمل الكثيرون في النظر في قانون التقاعد المبكر ليتسنى لهم أخذ قسط من الراحة بعد عناء هذه السنين الطويلة ولكن بنسبة معقولة تعينهم على ظروفهم الصعبة، ولا يخفى على أحد مدى المعاناة التي يلقاها المدرسون جراء عدم توافر المظلات الواقية التي تحمي سياراتهم صيفًا وشتاءً عند مدارسهم، فهل من نظرة عطف بحالهم وبممتلكاتهم؟ حقًا إن أحلامهم كثيرة وطموحاتهم لا تعد ولا تحصى. فالبعض بحاجة إلى توفير المسكن الملائم لهم ولعائلاتهم، وأيضا هم بحاجة إلى إشهار جمعية استهلاكية تخدمهم، وأما أبناؤهم فلابد من توفير فرص الدراسة والعمل لهم تحفيزًا لهم ولعطائهم. ولا ننسى التأمين الصحي الذي بات ضروريًا للمعلمين لما يعانونه من أمراض، نظير سنين خدمتهم الطويلة، فهذا يعد خير حافز ومحفز لهم. وأيضًا حبذا لو يكون يوم المعلم يوم إجازة لهم تكريمًا لعطائهم لا المحدود، وللمشاركة في الفعاليات المقامة بهذه المناسبة، فها نحن نطرح آمالنا في هذا اليوم، متمنين تحقيق بعض منها إن أمكن، مع خالص أمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح، وبارك الله فيكم ومنحكم الصحة والعافية، وكل عام وأنتم بخير. ] مريم عبدالرحيم عبدالرحمن

مشاركة :