مع ارتفاع درجة حرارة التوتر على الحدود بين إيران واذربيجان..تساءل خبراء عسكريون  في موسكو، عن دوافع إجراء إيران أكبر مناورة عسكرية منذ ما يقرب من 30 عاما على الحدود مع أذربيجان..ويرى الخبراء أن علاقات التعاون بين تل أبيب وباكو، أثارت قلق الإيرانيين..وتساءل الخبراء: هل تقصف إسرائيل منشآت طهران النووية من أذربيجان؟ ومن جانبه، عبّر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية الحكومية، عن ذهوله من تطور الأحداث في إيران، وقال: «يمكن لكل دولة إجراء أي مناورات عسكرية على أراضيها. هذا هو حقها السيادي. لكن لماذا الآن؟ ولماذا على حدودنا؟. ويشير الباحث، ألكسندر سيتنيكوف، إلى استعراض إيران القوة على حدود أذربيجان لثنيها عن التعاون مع إسرائيل.. ويبدو أن هناك صلة مباشرة بين نقل القوات الإيرانية إلى الضفة الغربية لنهر أراكس، والمحادثات المتوقفة في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف: في الحقيقة، تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لتدمير منشآت في إيران قد تكون مرتبطة بتطوير قنبلة ذرية. وقد أعلنت تل أبيب وواشنطن رسمياً أنهما لن تسمحا بظهور أسلحة دمار شامل في أوساط رجال الدين الشيعة المتشددين، ولا صواريخ قادرة على إيصالها. لذلك: تعد أراضي أذربيجان منصة مثالية لتوجيه مثل هذه الضربة، في حين أن إغارة القوات الجوية الإسرائيلية من الدولة العبرية تبدو صعبة بسبب المسافة الطويلة. كما أن للهجوم من حاملات الطائرات الأمريكية في الخليج سلبيات كبيرة. وقال ألكسندر سيتنيكوفن في صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، إن سؤال  رئيس اذربيجانن، إلهام علييف «لماذا الآن؟ ولماذا على حدودنا؟» عليه إجابة واحدة فقط وهي: لقد بدأ العد التنازلي لإعلان وضع إيران النووي. الحديث يدور عن أسابيع، وربما أيام. كل شيء واضح جدا: نظام آيات الله لا يريد مفاجآت ويستعرض تهديدا حقيقيا لأذربيجان..وعلى ما يبدو وقع  الرئيس «علييف» في مطب بدخوله في تحالف مع تل أبيب.