تواصل- فريق التحرير: تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حادث الرسام السويدي المسييء للنبي صلى الله عليه وسلم. وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن نهاية الرسام السويدي هي المتوقعة لكل ن يقوم بإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تطفل الله تعالى بكفايت ممن يقوم بالاستهزاء به. وتصدرت الآية الكريمة “إنا كفيناك المستهزئين” تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كنتيجة طبيعية للرسام السويدي. وعلق المدير العام السابق للإيسيسكو على الحادثة بالقول :” إنا كفيناك المستهزئين”.. سبحان الله مات مُحترقاً ولم تنفعه حراسته”. وأضاف أن شاهد عيان لصحيفة “أفتون بلادت” السويدية أكد سيارة الشرطة التي كانت تقلّ الرّسام السويدي لارس فليكس كانت تسير بسرعة عالية أفقدتها توازنها قبل أن تنقلب أمام شاحنة لم يتمكن قائدها من تفادي الاصطدام الذي تسبب في اشتعال نيران هائلة. كما علق الإعلامي إياد الحمود على الواقعة بالقول :” الإعلان عن نفوق الفنان “لارس فيلكس” الذي قام بعمل الرسوم المسيئة للرسول ﷺ عام 2007، مات في حادث بشع بعدما اصطدم بشاحنة. وأضاف أنه مات معه أيضاً 2 من ضباط الشرطة لأنه كان تحت حماية الأمن منذ 14 عام فعندما قام بعمل تلك الرسوم أصبح يخاف من الاغتيال فكان تحت حمايتهم لكنهم ماتوا معه. وعلق آخر :” إنّا كفيناك المستهزئين.. أكدت الشرطة السويدية مصرع الرسام السويدي لارش فيلكس 75 سنة والمشهور برسوماته المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم مساء أمس، إثر اصطدام سيارته بشاحنة كبيرة، على إحدى الطرق السريعة في السويد، ما أدى إلى احتراق مركبته وتفحّم جثته، مع رجلي شرطة كانا بحراسته. كما علق أحد رواد تويتر على الواقعة بالقول :” ﴿إنا كفيناك المستهزئين﴾ بك وبما جئت به وهذا وعد من الله لرسوله، أن لا يضره المستهزئون، وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة. وقد فعل تعالى فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسول الله ﷺ وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتلة”.
مشاركة :