توقعت وحدة إدارة الثروات في "يو بي إس" تعافي الأسهم الأمريكية والعالمية بعد الهبوط القوي في الشهر الماضي، مع هدوء المخاوف حيال تباطؤ النمو وتسارع التضخم. وقال "مارك هيفيلي" كبير مسؤولي الاستثمار في وحدة إدارة الثروات في البنك الاستثماري عبر مذكرة، إن سياسة الاحتياطي الفيدرالي لاتزال داعمة للنمو الاقتصادي، كما أن التضخم سيتلاشى على مدار العام المقبل. وكانت أسواق الأسهم العالمية قد تعرضت لخسائر في سبتمبر الماضي، مع مخاوف سحب التحفيزات النقدية وصعود معدلات التضخم، ليسجل مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأمريكية هبوطا 4.8% وهو الهبوط الشهري الأكبر منذ مارس 2020. وأضاف "هيفيلي": "نعتقد أن المعنويات الإيجابية ستعود إلى السوق مع هدوء المخاوف، كما سيتحول التركيز إلى آفاق النمو الاقتصادي والإيرادات القوية للشركات". ويعتقد "يو بي إس" أن ارتفاع عوائد السندات لا يجب أن يشكل تهديدًا للأسهم خلال الأشهر المقبلة، معتبرًا أنه يعكس الأخبار الاقتصادية الإيجابية.