ارتفع عدد الأسرى الفلسطنيين، المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة، بعد دخول الأسير (محمد العارضة) الإضراب يوم أمس الاثنين، احتجاجا على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضت عليه من قبل إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 6 أيام. وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير العارضة وخمسة أخرين من الأسرى، خلال عملية مطاردة واسعة، امتدت لإسبوعين بعد تمكنهم من الفرار من سجن (جلبوع) شديد الحراسة، في السادس من ايلول/ سبتمبر الماضي. ويواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم كايد الفسفوس، المضرب منذ 83 يوما، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وإجراءات عنصرية من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى المضربين بالإضافة إلى الفسفوس، هم: مقداد القواسمة مضرب منذ 76 يوما، وعلاء الأعرج منذ 58 يوما، وهشام أبو هواش منذ 50 يوما، ورايق بشارات منذ 45 يوما، وشادي أبو عكر منذ 42 يوما. ويعاني الأسرى المضربون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة، ووضعهم يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث يعانون من نقص كمية الأملاح والسوائل بأجسادهم، والإعياء والإجهاد الشديدين، والصداع. وكانت محكمة “عوفر” العسكرية رفضت الأحد الماضي ، الاستئناف المقدم من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين للطعن بقرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير كايد الفسفوس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثاني والثمانين. ويقبع القواسمة في مستشفى “كابلان”، فيما يقبع كل من: الفسفوس، والأعرج، وأبو هواش، وبشارات في سجن “عيادة الرملة”، أما الأسير شادي أبو عكر فيقبع في زنازين سجن “عوفر”.
مشاركة :