قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الأسرى المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، ارتفع إلى سبعة، بعد انضمام المعتقل الإداري أسامة دقروق (21 عاما) من سلفيت، منذ ثلاثة أيام إلى الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري. وأضاف نادي الأسير في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أن الأسير دقروق يقبع في زنازين سجن (نفحة) ومعتقل منذ 13/1/2023، وقد صدر بحقه أمري اعتقالا إداريا مدتهما 6 أشهر، وهذا أول اعتقال له. وأكد، أن تصاعد الإضرابات، يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد من جريمة الاعتقال الإداري، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات “انتفاضة الأقصى”. وأوضح نادي الأسير، أن الأسرى سيف حمدان (29 عاما)، وصالح ربايعة (22 عاما)، وقصي خضر (25 عاما)، وأسامة خليل (23 عاما)، يواصلون إضرابهم عن الطعام منذ 11 يوما. كما يواصل الأسيران كايد الفسفوس (34 عاما) وسلطان خلوف (42 عاما) إضرابهما منذ سبعة أيام. وجدد نادي الأسير دعوته، إلى ضرورة إعادة تقييم استمرارية التعاطي مع الجهاز القضائي للاحتلال، وتحديدا في قضية الاعتقال الإداري، وضرورة إيجاد استراتيجية وطنية نحو مقاطعة شاملة. وقال النادي إن “الجهاز القضائي للاحتلال شكل وما يزال أداة أساسية في ترسيخ الجرائم ضد المعتقلين والأسرى، إلا أن الإمعان في ذلك تصاعد بشكل لافت في السنوات القليلة الماضية، وتحديدا في هذا العام مع وجود حكومة يمينية فاشية”. وتابع نادي الأسير أن محاكم الاحتلال تنفذ قرارات سياسية، وتحديدا في قضية الاعتقال الإداري.
مشاركة :