حذر محلل في "بنك أوف أمريكا" من خطورة تجاهل المستثمرين لمخاطر الركود التضخمي، خاصة مع صعود أسعار الطاقة العالمية وسط اقتراب فصل الشتاء. وقال "كلاوديو بيرون" كبير محللي السوق في "بنك أوف أمريكا" في آسيا لمحطة "سي إن بي سي"، إن القفزة الأخيرة لأسعار الطاقة والتضخم ترجع إلى اضطراب سلاسل الإنتاج والإمدادات. ويرى "بيرون" أن أزمة التضخم تترسخ بشكل أكبر، خاصة بعد اجتماع مجموعة "أوبك بلس" والذي ساعد في رفع أسعار النفط الأمريكي لأعلى مستوياته في سبع سنوات. وكانت مجموعة "أوبك بلس" قد أقرت تثبيت سياسة إنتاج النفط دون تغيير عند زيادة 400 ألف برميل يومياً في نوفمبر المقبل، رغم قوة الطلب. وأضاف "بيرون": "المخاطر الأكبر على الاقتصاد العالمي تتمثل في الجانب التضخمي المصحوب بالركود، ارتفاع الأسعار لا يرجع بشكل كامل للطلب وإنما يبرز أيضًا من جانب العرض وقيود سلسلة التوريد، إنه أمر سلبي بالنسبة للنمو".
مشاركة :