* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كان في جعبة الأهلي اليوم 21 نقطة أو على الأقل 19 نقطة يتصدر بها جدول الترتيب في هذا الموسم الغريب.* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كانا قد جلبا مدرباً عظيماً يرسم الجمل (التكتيكية) ويقرأ الخصوم بعقلانية ويستقر على تشكيلة واحدة يستطيع من خلالها مقارعة الفرق المنافسة.* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كان لدينا اليوم 7 محترفين يقلبون الموازين، ويرجحون كفة الفريق، ولديهم تاريخ كبير يجعلهم مطمعا لأي راع.* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كانا قد استقطبا على الأقل لاعبان محليان من نجوم الصف الأول لتجعل الأهلاويين يشعرون فعلياً بوجود مشروع حقيقي يعيد أمجاد كيانهم.* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كان ملف الديون قد أغلق تماماً لجعل الجماهير تطمئن على حال الفريق وبأن إدارتهم فعلاً لا تحتاج أي تكتلات كما ذكر رئيس النادي.* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كان (تيشيرت) الأهلي يعج بالرعاة والمعلنين بحكم العلاقات الجبارة التي يمتلكها الأستاذ ماجد كونه واحداً من أهم رجال الأعمال السعوديين.* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كانا قد وضحا لنا (طبيعة المشروع) وما هو الهدف منه وكم المدة التي يجب أن ينتظرها جمهور الفريق، وما خطة هذا المشروع على الفترتين (قصيرة الأمد وطويلة الأمد).* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. لو كانا قد حققا واحدة فقط على الأقل من هذه النقاط التي ذكرتها، لأن المطالبة بأكثر من ذلك في هذه الفترة البسيطة يعتبر ظلمًا وجنونًا وغير منطقي إطلاقاً، فمهما كانت قدراتهما فهما لا يستطيعان تحقيق كل شيء دفعة واحدة لأن صناعة فريق بطولات تحتاج إلى وقت.* سأصفق لماجد وموسى غصبا عنكم.. متى ما شعر الأهلاويين بالأمان، لأنه ليس بينهم وبين إدارتهم أي أجندات أو تصفية حسابات، ولكن مازال هناك وقت للتصفيق حينما يشعر الأهلاويون بالسعادة، فجمهور الأهلي لا يريد سوى الفرح.. فهل ستصفقون لهما معي لو كنتم في مكاني؟
مشاركة :