قدم د. محمد بن ناصر ورشة "ترجمة الأدب الكويتي إلى الإنكليزية" في رابطة الأدباء الكويتيين، التي أقيمت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ضمن ورش تدريب "أكاديمية الأدب للشباب". في بداية حديثه، أكد بن ناصر أن الأدب الكويتي يتسم بالغزارة، ويناقش العديد من القضايا، ويسطر الكثير من الإبداعات والإنجازات الأدبية، ويستحق القراءة من الثقافات الأخرى، كما أن الترجمة تجسد الحوار بين الثقافات، بالإضافة إلى أنه وسيلة مهمة لتنشيط المجال الأدبي عن طريق النصوص المترجمة. وأوضح أن هناك ندرة في ترجمة الأدب الكويتي، ونسبة ترجمته ضئيلة مقارنة بالترجمات الأخرى. وتابع د. بن ناصر أن الورشة تتضمن 4 محاور تغطي ترجمة الشعر الكويتي، وترجمة المسرح الكويتي، وترجمة الرواية الكويتية، وترجمة المسلسلات الكويتية. وأضاف أنها تركز على الصعوبات التي تواجه المترجم عند ترجمة الأدب الكويتي إلى اللغة الإنكليزية، وتشتمل على الصعوبات الثقافية والأدبية كترجمة المجاز، والكناية، والأسلوب، والحبكة في الشعر والقصة. كما تشمل بعض الصعوبات عند ترجمة النصوص المسرحية، على سبيل المثال لا الحصر، توظيف الأمثال الشعبية والفكاهة والمعاني الإيحائية في المسرحيات الكويتية، وختاما تغطى الورشة صعوبة نقل المعنى السليم والأنماط الاجتماعية عند ترجمة المسلسلات الكويتية.
مشاركة :