محمد بن زايد: نثق بقدرات أبناء الإمارات

  • 10/6/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن إطلاق دولة الإمارات مشروعاً جديداً لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، خطوة جديدة في مساهمتها في علوم الفضاء. وقال سموه عبر «تويتر»: «نثق بقدرات أبناء الإمارات وطموحاتهم إلى بلوغ أرفع المراتب العلمية بما يخدم مستقبلنا والمعرفة الإنسانية». ويشكل المشروع الفضائي الإماراتي محطة تاريخية جديدة على مسار استئناف مساهمة المنطقة العربية في الاكتشافات العلمية والحضارة الإنسانية، لدعم المجتمع العلمي العالمي وإثراء المعرفة البشرية بمعلومات وبيانات ومعطيات علمية غير مسبوقة من الفضاء العميق والمجموعة الشمسية. ويأتي إعلان دولة الإمارات عن المشروع الفضائي الجديد لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات، ضمن «مشاريع الخمسين» التي تؤسس لدورة تنموية جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية، الهادفة إلى إطلاق مرحلة جديدة من نموها الداخلي والخارجي، لترسيخ مكانتها الإقليمية والعالمية الريادية في كافة القطاعات، لا سيما قطاع استكشاف الفضاء، والعمل على الارتقاء بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولاً إلى أفضل المراتب عالمياً. ويضع إطلاق المشروع العالمي الجديد لدولة الإمارات في قطاع الفضاء، والذي يتزامن مع عامها الخمسين واليوبيل الذهبي لتأسيس اتحادها، مشروعاً جديداً أمام الشباب الإماراتي والعربي يحفزه على تحقيق اختراق جديد في التكنولوجيا والعلوم الفضائية وتطوير تقنيات فريدة للسفر بسرعات استثنائية في الفضاء العميق والهبوط على كويكب على بعد مئات ملايين الكيلومترات عن الأرض. ويأتي إطلاق المشروع الفضائي الجديد، ليجسد لقاء عمق التاريخ العلمي والمعرفي للمنطقة بالاكتشافات المستقبلية وعلوم الفضاء العميق، ويستعيد مساهمات المنطقة العربية في العلوم والحضارة الإنسانية. حزام الكويكبات ويمتد حزام الكويكبات الذي يستهدف المشروع الفضائي الإماراتي الجديد استكشافه ضمن المجموعة الشمسية بين مداري كوكب المريخ وكوكب المشتري، ويحتوي على كويكبات وأجسام فلكية مكونة من الأحجار والمعادن، وتتفاوت أحجام هذه الأجسام الفلكية من جسيمات الغبار وحتى كويكبات بقطر يصل إلى 1000 كيلومتر، وقد لعبت جاذبية كوكب المشتري دوراً كبيراً في تكوين هذا الحزام. وحزام الكويكبات عبارة عن قرص نجمي دوار يقع بين كوكبي المريخ والمشتري على بعد 300 إلى 450 مليون كيلومتر من الشمس وهو ما يعادل من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والشمس، ويعادل حجم حزام الكويكبات 50 تريليون تريليون كيلومتر مكعب. ويضم مليارات الأجسام والأجرام التي يتراوح حجمها من أحجار صغيرة إلى كويكبات يبلغ حجمها ثلث حجم القمر. ويدعم إطلاق المشروع الفضائي العملاق الخطط الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز مساهمة القطاع الفضائي في الاقتصاد الوطني، باعتباره أحد قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا، لتساهم في تحقيق قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، والذي يعد أولوية وطنية قصوى لحكومة دولة الإمارات، والعامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لشعبها والأجيال القادمة.

مشاركة :