جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم: أصحاب البذل والعطاء

  • 10/6/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هنأت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم جموع المعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي، واصفة هذه المناسبة بأنها عميقة، وتجسيد رمزية ومكانة أصحاب البذل والعطاء، رواد المعرفة، الذين يقفون على خط متوازٍ مع رؤية الدولة في التنمية، وتسليح الأجيال بالمعرفة واستدامة التعليم، وأن الاستجابة السريعة لواقع التعليم الراهن تشكل ثمرة جهود وتفاني وإخلاص المعلم سعياً نحو استمرار رحلة التعلم. وبهذه المناسبة، هنأ معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، المشرف العام للجائزة، جموع المعلمين، بيومهم، قائلاً: «نبارك للمعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي، هذه المناسبة التي تأتي تقديراً وتكريماً لقامات تربوية ومورد تعليمي لا ينضب، فهم بناة الأجيال والقدوة التي تنشئ أجيال المستقبل على حب الأوطان والقيم الفاضلة، وتسليحهم بأفضل العلوم والمعارف، ليساهموا في نهضة ورفعة بلادهم وتميزها ورقيها. وذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، انبثقت عن رؤية تعليمية مستدامة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي وجه بهذه الجائزة لتكون بوصلة للتميز ووسيلة لتعزيز الحراك التعليمي، وتقدير صناع الأجيال، ووضعهم على خريطة التميز». وأشار إلى أن الجائزة تحتفي بالمعلم الذي يبدع في نطاق عمله، ويلهم ويبني كوادر تربوية ويحقق مخرجات نوعية، ويمنح الفرص لتوفير بيئة إبداعية مثالية تنهض بمواهب الطلبة، فضلاً عن تكريس وقته لإضافة الجديد والمفيد وتعزيز النتاجات التربوية، وفي هذا اليوم نحيي كل معلم ومعلمة، ونشكر لهم إخلاصهم وتفانيهم، فهم أصحاب رسالة نبيلة، وتميزهم تميز للأجيال، وتفرد لمستقبل الأوطان، واستدامة نهج الإبداع والابتكار المجتمعي. وأكد أن جائحة «كورونا»، فرضت تحديات عدة، وكان الرهان فيها على المعلم لمواصلة رحلة التعلم دون انقطاع، وأثبت قدرات استثنائية، وكان على قدر التحدي والمسؤولية، وهذا أمر يحسب له، وليس بغريب على من يضعون مصلحة طلبتهم أولوية. بدوره، قال المهندس عبد الرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، إن يوم المعلم العالمي، مناسبة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، فهي توثق لحالة من الرضا والسرور والفخر والامتنان إلى بناة الوطن الذين يضيؤون بعلومهم ومعارفهم دروب أجيال المستقبل، وهي أيضاً مناسبة نسلط من خلالها الضوء على درو المعلم وأهمية رسالة التعليم، وتقدير عطاء المعلم الذي لا يضاهيه عطاء آخر. أشار الدكتور محمد المعلا رئيس اللجنة الفنية إلى أن يوم المعلم العالمي تجسيد لمكانة رفيعة يحظى بها المعلم، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تصب في هذا السياق، حيث تمخضت الجائزة عن رؤية عميقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضرورة دفع مسيرة التعليم قدماً، وتحقيق التنافسية في مضمار التعليم، من خلال توفير منصة رائدة لحفز خطى المعلم نحو الإنجاز والإبداع التربوي. وتقدم محمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي العهد بأبوظبي، عضو اللجنة العليا بالتهاني والتبريكات بمناسبة يوم المعلم العالمي، مشيداً بصاحب أنبل رسالة، وما يكرسه من أهداف غاية في الأهمية، بدءاً من التربية والتعليم وإكساب الأجيال الثقة والطموح والحافزية على الإبداع، وتعزيز العملية التعليمية من خلال ما يتمتع به من مهارات وخبرات وأفكار بناءة تصب في خدمة التعليم، واستدامة مخرجاته. ولفت إلى أن تمكين المعلم أولوية في دولة الإمارات، ولذلك كانت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم ليس محلياً فحسب وإنما على الصعيد العربي، وهو ما جعل هذه الجائزة رائدة بكل المقاييس كونها تخاطب المعلم المتميز وتبرزه للعلن، وتحث الخطى نحو المنافسة التربوية الإيجابية، التي تسهم في تطور الأساليب والممارسات التربوية الحديثة، لتعود بالمنفعة على الطالب أولا وأخيراً. وقالت الشيخة خلود القاسمي نائب رئيس اللجنة الفنية، إن يوم المعلم العالمي مناسبة، لها مكانة خاصة في نفوس الجميع، فهي تحمل بين ثناياها صورة ذهنية تشعل فينا الفخر والتقدير لفئة مجتمعية ما انفكت تصل الليل بالنهار لتعلم وتوعي وتثق وتغرس قيما سامية في نفوس أجيال المستقبل. وأضافت أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في استدامة التعليم، جعلت من هذه الجائزة منصة وطنية وعربية رائدة لاستقطاب المعلمين للمشاركة وإبراز ما يتمتعون به من ممكنات ومهارات وقدرات وإنجازات تربوية كان لها الأثر في إثراء بيئة التعلم، وهو ما بالتالي ما أفرز حراكاً تربوياً متميزاً في نوعية المشاركات وكذلك في مضمون الجائزة ومعاييرها وأهدافها التربوية. وهنأ الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة المعلمين بيومهم، الذي يعتبر مناسبة قيمة نستذكر من خلالها، صناع العقول، وملهمي الأجيال ورواد المعرفة، والطاقات البشرية التي أرست دعائم ونهضة الأمم بعلمها وإخلاصها وتفانيها لبناء أجيال تسير على طريق الإبداع والنجاح وتسهم في دفع عجلة مسيرة التنمية في الأوطان.

مشاركة :