في إطار سعيها لمواكبة أحدث النظم والمعلومات الإدارية والمالية ورفع كفاءة العمليات في مختلف برامجها وأنشطتها، واستثمار القيمة المضافة ، كشفت جمعية النجاة الخيرية عن عدد من الإجراءات لتطوير الموارد البشرية والمالية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط ، حرصاً منها على توفير بيئة عمل مميزة لموظفيها تمكنهم من القيام بعملهم الخيري والإنساني من خلال بيئة متناغمة وامنة للجميع. وفي هذا الصدد صرح رئيس قطاع الخدمات المساندة بالتكليف في جمعية النجاة الخيرية/ يوسف خليفوه – بأن القطاع الثالث ممثلا المؤسسات الخيرية له دور غير محدود في بناء المجتمع، وتحقيق رؤية الكويت 2035، وأهداف الأمم المتحدة، وللقيام بأداء هذا الدور الهام لابد من وجود فريق عمل متحفز ذاتيا يحقق الخطط المستقبلية ويحول الرؤية الى واقع عملي وكذلك احكام الرقابة المالية بالتعاون مع مكتب عالمي للتدقيق المالي . ومن هذا المنطلق أكد خليفوه حرص قطاع الخدمات المساندة على توفير المزيد من الوقت والجهد للعاملين بجمعية النجاة في العمل والإنجاز والتعلم والتطوير من خلال ميكنة المعاملات، المالية والادارية وتقليص الوقت المستنفذ في الإجراءات الروتينية، وهو ما يساهم في تحويل بيئة العمل إلى بيئة سهلة ومريحة تُشعر الفرد بتقدمه وبقيمته الحقيقية في صناعة المستقبل من خلال برامج ذكية وطرق مبتكرة غير تقليدية وغير معقدة. وقد أثمرت هذه الجهود انخفاض ملحوظ في عدد المعاملات الورقية تم قياسه من خلال قياس حجم تداول المحتوى داخل الأرشيف على مستوى الإدارات، وإعداد أرشيف نموذجي متكامل، وتفعيل تقنيات البرامج الالكترونية فيما يخص العاملين وعلاقتهم بالجمعية، وتوفير مساحات عمل اكثر مرونة لهم. وأضاف خليفوه – كذلك تم إعادة صياغة نماذج العمل بطرق مبتكرة لخصت دليل العمل بالقطاع إلى عدة نماذج تشمل كافة الإجراءات بأسلوب ذكي عن طريق نماذج جديده ، كما نعكف على تفعيل مركز خدمة العاملين الذي سيزيد من توفير الوقت والجهد للعاملين في كافة قطاعات الجمعية للحصول على خدماتهم بطريقة مميزة تحفظ حقوقهم وتوفر لهم الدعم اللازم بروح الفريق الواحد. وختم خليفوه بشكر جميع العاملين بجمعية النجاة الخيرية على تفاعلهم الإيجابي مع كافة الإجراءات التي تهدف لتطوير العمل، متمنياً لهم مزيداً التوفيق في خدمة الكويت الحبيبة، وفي المشاريع الخيرية والإنسانية التي ينفذونها داخلياً وخارجياً.