يواجه لاعب كرة قدم برازيلي تهمة الشروع في القتل بعد أن ركل حكماً في رأسه وأفقده وعيه. في مقابلة هاتفية مع شبكة «سي إن إن»، قال فينيسيوس دي لورينسو دي أسونكاو، رئيس شرطة مدينة فينانسيو أيريس والذي قام بالاحتجاز الوقائي لويليام ريبيرو، إن لاعب كرة القدم قد أُطلق سراحه من السجن يوم الثلاثاء. وكان ريبيرو قد اعتقل بعد مهاجمة الحكم رودريغو كريفيلارو بعنف وركله على رأسه خلال مباراة يوم الاثنين في فينانسيو أيريس بولاية ريو غراندي دو سول جنوب البرازيل. وكانت المباراة تدور بين «سبورت كلوب ساو باولو» و«جواراني آر إس» في الدرجة الثانية بولاية ريو غراندي دو سول. وهاجم ريبيرو، الذي كان يلعب لنادي «سبورت كلوب ساو باولو» كريفيلارو في بداية الشوط الثاني. غادر الحكم الاستاد فاقداً للوعي في سيارة إسعاف ونُقل إلى المستشفى. وبعد إجراء بعض الفحوصات والمراقبة، خرج من المستشفى يوم الثلاثاء. وقال كريفيلارو لإذاعة محلية: «لا أتذكر ما حدث حقاً. أخبرني زملائي في التحكيم أنني أعطيته بطاقة صفراء. لكمني في وجهي، وسقطت أرضاً، وتعرضت للركل، وفقدت الوعي». وتابع: «هذا اللاعب يحتاج إلى علاج لأنه خارج عن السيطرة تماماً. يستحق أن يتم القبض عليه لفترة طويلة». وأصدرت ولاية ريو غراندي دو سول بياناً يوم الاثنين قالت فيه إنها فتحت تحقيقاً في الحادث، بينما قال نادي ساو باولو الرياضي إنه «يشعر بالخجل الشديد» من هذا التصرف العدائي، وأنه أنهى عقد ريبيرو. وكتب النادي في مذكرة رسمية: «تم إنهاء عقد اللاعب الرياضي المعتدي. علاوة على ذلك، سيتم اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة والقانونية فيما يتعلق بالحادثة». وبحسب أسونكاو، لم يظهر أي محام للدفاع عن ريبيرو، والقضية الآن مع محامي الدفاع العام.
مشاركة :