النيابة العامة البريطانية وجهت يوم الثلاثاء ثمانية تهم بالاعتداء الجنسي على قاصر دون سن 14 إلى المدرب السابق باري بينيل الذي كان وراء اندلاع فضيحة الاعتداءات الجنسية على لاعبي كرة قدم فتيان. وعقب الفضيحة التي هزت عالم المستديرة والرأي العام والتي تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، قام مجهولون بالاعتداء على المدرب السابق في منزله شمال غرب العاصمة لندن يوم الاثنين. بينيل البالغ من العمر 62 عاما وجد فاقدا لوعيه داخل منزله قبل أن يتم نقله للمستشفى. الاتحاد الانجليزي لكرة القدم قرر فتح تحقيق في الموضوع. غريغ كلارك رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم: أعتقد أن من الناحية المؤسساتية، تتفق جميع المنظمات على هذا الموضوع، فهو أمر مرفوض وغير مقبول تماما، وهذا هو السبب في أننا بحاجة إلى فتح تحقيق مستقل. لاعب كرو السابق آندي وودوارد البالغ من العمر 43 عاما كان أول من أثار هذا الموضوع وصرح بأنه تعرض خلال سنوات للاعتداء الجنسي من قبل باري بينيل. ستيف والترز لاعب النادي ذاته تحدث عن وقائع مماثلة، الأمر نفسه أكده المهاجم الدولي السابق في مانشستر سيتي ديفيد وايت. كما كشف المهاجم الدولي السابق بول ستيوارت الذي حمل قميص أندية توتنهام وليفربول ومانشستر سيتي أيضا أنه تم الاعتداء عليه جنسيا عندما كان في الخامسة عشرة من قبل أحد مدربيه دون أن يذكر الإسم. وسجن بينيل سابقا ثلات مرات في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتهم الاعتداءات الجنسي ضد قاصر.