بسام عبدالسلام (عدن) دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس في ثانوية باكثير عدن مشروع الحقيبة المدرسية لـ800 طالبة، بحضور محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد، وذلك ضمن المساعدات المتواصلة لإعادة الأمل لقطاع التربية الذي تضرر جراء الحرب التي شنها المتمردون الحوثيون والمخلوع صالح على المدينة. وقال سعد «إن الكلام يعجز عن وصف ما تقدمه الإمارات لعدن في مختلف القطاعات الخدماتية، فهذه الدولة غالية على قلوب أبناء المدينة وتحديدا أجيال المستقبل الذين لمسوا خير الإمارات بصورة مباشرة»، مؤكدا أن عطاءات الإمارات كثيرة وكبيرة وإن الإخوة في الهلال الأحمر يساعدون ليل ونهار منذ أن تطهرت عدن من نجاسة وقذارة الحوثي وصالح». وقال مدير التربية في المدينة سالم المغلس «إن الهلال الأحمر بدأ الخطوة الأولى وهي ترميم وصيانة المدارس، وبدأ مشروع الحقيبة المدرسية.. جهود الهلال لا نستطيع أن نصفها، أعادوا الأمل لأبنائنا ولنا ومازالوا يعملون لكل عدن، لدينا نحو 64 مدرسة جاهزة من أصل 153 مدرسة حيث وصل الإنجاز في هذا المشروع إلى 70% وهناك مشروع 10 آلاف حقيبة مدرسية الذي دشن معتمدة لتلك المدارس، والبداية كانت في ثانوية باكثير». وأضاف «علاقتنا بالإخوان الإماراتيين عميقة واتفقنا على خطة تطوير وتأهيل للمدارس على المدى البعيد وكلنا أمل فالهلال الأحمر لم يقصر على الإطلاق». من جهة ثانية، واصلت الفرق الميدانية التابعة للهيئة عملية توزيع المعونات الغذائية التي تستهدف كافة أسر عدن في مديريات التواهي، صيرة، خورمكسر، المعلا، الشيخ عثمان، المنصورة، البريقة فيما سيتم خلال الفترة القادمة التوزيع بمديرية دارسعد. وقالت مشرفة عملية التوزيع نيران سوقي «إن عملية التوزيع مستمرة بوتيرة عالية منذ أغسطس الماضي وتستهدف كل الأسر دون استثناء». وشهدت أحياء فقيرة في مديرية الشيخ عثمان أمس عملية توزيع مكثفة للمعونات المقدمة من الهلال الأحمر، واستهدفت هذه العملية سكان حي عمر المختار وكود بيحان وأحياء فقيرة مجاورة. وقالت مسؤولة التوزيع آيات عوذلي، إن العمل يسير بوتيرة عالية وأن فريق العمل مكون من 23 متطوعا ومتطوعة منتشرين في الأحياء، وأن العملية مستمرة حتى استكمالها. كما قدم الهلال الأحمر مواد إغاثية لسكان منطقة كود قرو في مدينة البريقة غرب عدن. وقالت الناشطة ابتسام عبد الله، إن مواد غذائية متكاملة تم توزيعها لعشرات الأسر في المنطقة وأن الأعمال متواصلة من اجل استهداف باقي السكان في المناطق المجاورة التي تحتاج إلى مساعدات عاجلة.
مشاركة :