حضرموت (الاتحاد) تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم والمساندة لقطاع التعليم في اليمن، من أجل تطبيع الأوضاع، وتصحيح مسار العملية التربوية، والارتقاء بها نحو الأفضل. ودشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مدارس مدينة تريم بوادي حضرموت، جنوب شرق البلاد، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية، في إطار الجهود الإنسانية الرامية لدعم العملية التعليمية، والارتقاء بها نحو الأفضل. ويستهدف المشروع توزيع الحقائب والقرطاسية المدرسية لـ 1000 طالب وطالبة من الأسر الفقيرة التي تواجه صعوبة في توفير الاحتياجات الأساسية لأبنائها، من أجل مواصلة تعليمهم. وأفاد مشرف المشاريع في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بوادي حضرموت، المهندس حسن حيمد باقميش، بأن هذا المشروع يأتي ضمن اهتمامات دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم العملية التعليمية التي شهدت تراجعاً كبيراً، نظراً للأحداث التي تشهدها البلاد، مضيفاً أن اليوم الأول استهدف مدارس مدينة تريم بدءاً في مدرسة أم المؤمنين عائشة ومدرسة 22 مايو بنات، وستستمر الحملة لتصل إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت كافة. وأشار إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي يولي قطاع التعليم في اليمن أهمية كبيرة، من خلال المشاريع المتعددة التي تم تبنيها لتحسين العملية التعليمية، وتصحيح مسارها وتطويرها، وكذا مساندة الأسر الفقيرة في توفير مستلزمات أبنائهم، ليتمكنوا من مواصلة التعليم. وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دشنت، مطلع أكتوبر، مشروعاً مماثلاً في مناطق ساحل حضرموت، تضمن توزيع 1000 حقيبة مدرسية متكاملة، ومساعدات متنوعة، تتضمن توفير لوحات كتابية، ومقاعد، وطاولات دراسية للطلاب في مدارس ساحل حضرموت، وذلك في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات للتخفيف من معاناة أهالي حضرموت، وتطبيع الأوضاع في قطاع التعليم.
مشاركة :