أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية، الخميس، فوز الروائي التنزاني عبد الرزاق جورنا، بجائزة نوبل للآداب لعام 2021. وبهذا الفوز، يكون عبد الرزاق جورنا، هو خامس أفريقي يحصد الجائزة، بعد النيجيري وول سوينكا عام 1986، والمصري نجيب محفوظ عام 1988، والجنوب أفريقية نادين جورد يمير عام 1991، والجنوب أفريقي جون ماكسويل كوتزي عام 2003. وحصد الروائي التنزاني عبد الرزاق جورنا هذه الجائزة “لاقتحامه تأثيرات الاستعمار بصورة لا هوادة فيها وبشكل عميق وزسبر غور مصائر اللاجئين، وذلك بحسب بيان من لجنة نوبل”. وحظى فوز عبد الرزاق جورنا بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي خاصة بين العرب رغم عدم ترجمة أي من أعماله إلى العربية. وقال الصحفي العراقي، كرم نعمة، إن فورز التزاني عبد الرزاق جورنا “فرصة أخرى لخروج الجائزة من المكركز الأوروبي والأمريكي”. وقال فؤاد الفرحان، المدون السعودي الشهير: “ الروائي التنزاني المقيم في بريطانيا عبد الرزاق جرونا يفوز بجائزة نوبل للآداب هذا العام، أول مرة يمر علي اسمه، ولم أجد له عمل مترجم للعربية حتى الآن”. وولد عبد الرزاق جورنا عام 1984، ونشأ بجزيرة زنجبار في المحيط الهندي. ويعيش الرجل في بريطانيا منذ الستينات، حيث لجأ إليها فارا من الاضطهاد الذي تعرض له التنزانيون المسلمون ذوو الأصول العربية، في عهد الرئيس عبيد كرومي. وكانت عائلة جورنا على رأس الفارين لأصولها اليمنية. وعمل جورنا أستاذا للأدب الإنجليزي في جامعة كنت، وصدرت له 10 روايات بالإنجليزية أبرزها الفردوس عام 1994.