أظهرت دراسة جديدة أن أنواعاً نادرة جداً من الطيور في جزر هاواي الأمريكية في المحيط الهادي، قد تخسر نصف موطنها الطبيعي بحلول نهاية القرن، بسبب الاحترار المناخي. وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة بلوس وان العلمية الأمريكية أن أكثر هذه الطيور ضعفاً، والمهددة منذ عقود عدة، تمكنت من الصمود في الغابات العالية، حيث يستمر الغطاء النباتي الأصلي، وحيث تسهم درجات الحرارة الدنيا في طرد الذباب الحامل للأمراض، مثل ملاريا الطيور، إلّا أن ارتفاع حرارة الأرض قد يؤدي إلى تغير مناخ هذه الأنظمة البيئية والسماح للذباب بالعيش على ارتفاع أعلى. واستخدم علماء البيئة وعلماء الطيور قاعدة معلومات مجمعة من مراقبة هذه الطيور وتوقعات مناخية، ومحاكاة إلكترونية، لتقييم التأثير المحتمل للاحترار على 20 نوعاً من الطيور في غابات هاواي.
مشاركة :