(الصبر مفتاح الفرج) قديمة اطلقها أجدادنا؛ لأنها تساعد الانسان على المضي بحياته إلى مرجلة أفضل، فإننا نعلم جميعاً أن الصبر قيمة وسمة هامة، لكن يقلل الناس من شأنها بشكل كبير وربما ليست أقوى مهارة لديك، لكنها مثل أي مهارة يمكن تعلمها وإتقانها وجنى ثمارها. وهي من أرقى السمات البشرية لأنها تحمي الإنسان من كثير من المخاطر التي قد يتعرض لها لو لم يتحل بالصبر، كما أنها تساعد الإنسان على الوصول إلى أهدافه في الحياة فهي أساس النجاح. ووفقاً لموقع (shinesheets) يوصف دائماً الإنسان الصبور بقوة الإيمان والعزيمة، وعلى الرغم من أن تعلم الإنسان أن يصبح أكثر صبراً يمكن أن يكون صعباً، وضع الخبراء بعض النصائح السهلة التي تساعدك على إطالة الوقت للحد الأقصى حتى تظهري ردة فعلك، أي التحلي بالصبر لأقصى درجة قبل التصرف في شيء يثير غضبك. منح نفسك وقت لتدركي ما تشعرين به أمر هام جداً سواء كانت مشاعر غضب أو خوف أو إحباط أو سعادة أو إثارة وبعدها سجلي ما تشعرين به حقاً، وبإدراك مشاعرك فأنت تقومين بالخطوة الأولى لتحويل حالتك من السلبية للإيجابية. في المرة القادمة عندما تكونين في المواصلات وبدلاً من الشعور بالإحباط أو القفز بتفكيرك إلى مليون شيء عليك فعله، راقبي أسلوب تفكيرك وهدئي منه. وبدلاً من الاستسلام للشعور بالتوتر والقلق على أشياء ليس لك تحكم فيها، فكري في الأشياء التي تشعرين بالامتنان لها، وسوف تمتد فوائد هذه الطريقة في التفكير على المدى الطويل وتجعلك إنسانة قادرة على الصبر. عند التعرض لموقف يتطلب الصبر هدئي أنفاسك وراقبي كل شهيق وزفير وبهذه الطريقة سوف تشعرين بالاسترخاء. فالوقت الذي تستغرقينه في مراقبة أنفاسك في كل يوم هو وسيلة سهلة تساعدك على الصبر. بدلاً من الغضب عندما يحدث شيء خطأ أو غير مرغوب، حاولي اكتشاف الطريقة لحل المشكلة التي أمامك، هذا لأن التوتر والكراهية والغضب الشديد ينبع من داخل الإنسان، وبالرغم أن أسهل طريقة هي الإلقاء باللوم على عوامل خارجية عندما نواجه النقد أو تقابلنا مشكلة، لكن الحقيقة أن المخ هو الذي يثير مشاعر معينة. وبالتعامل مع الواقع ومحاولة العثور على السبب الذي جعلك غاضبة يقودك لأن تصبحي إنسانة أقل رجعية يمكنها السيطرة والتعامل بحكمة.
مشاركة :