براغا: الفوز على العين يعيدنا إلى السكة الصحيحة

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يأمل الجزيرة الفوز في المباراة اليوم لتحسين موقفه في جدول المنافسة بعد أن احتل المركز السابع برصيد 8 نقاط بفارق 7 نقاط عن منافسه الزعيم، لذلك يعرف فخر أبوظبي أن اتساع الفارق إلى 10 نقاط سيعني انتهاء حظوظه في المنافسة على اللقب مبكراً. أكد البرازيلي أبيل براغا مدرب الجزيرة أن المباراة أمام العين صعبة، لكنه شدد على أنها لن تختلف عن سواها من مباريات، من حيث الأهمية بالنسبة إلى فريقه، واعترف أن فريقه لم يصل بعد للشكل المطلوب، معتبراً أن المباريات الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في الأداء بالرغم من أن النتائج لم تكن منصفة ولم تعكس حجم العمل الذي قام به الفريق داخل الملعب. قال براغا: كل المباريات تحمل ذات الدرجة من الأهمية بالنسبة إلى الجزيرة، والفوز في الديربي على العين أو في أي مباراة أخرى يعزز دائماً معنويات الفريق ويرفع ثقة اللاعبين في أنفسهم، نحن في تحسن وتطور مستمرين لكننا لم نصل بعد إلى الصورة التي نتمنى أن نرى أنفسنا عليها، ويجب أن نستغل الديربي المثير أمام العين لنؤكد بأننا نسير في الطريق الصحيح. تقلص فارق النقاط مع العين أو اتساعه بعد الديربي لن يحسم الأمور بالنسبة إلى الفريقين ولن يحدد هوية الفائز بلقب الدوري لأن الوقت ما زال مبكراً جداً على إطلاق هذه الأحكام، ونحن حالياً نفكر فقط في هذه المباراة، وفي كيفية الحصول على نقاطها الكاملة. ووصف براغا العين بالفريق القوي وقال: العين فريق قوي بالتأكيد، ويتمتع باستقرار فني يساعده على خوض المباريات بتناسق وانسجام كبيرين وبجماعية مثالية، ولديه عناصر قادرة على تقديم الإضافة للفريق، مثل الشقيقين عمر ومحمد عبد الرحمن اللذين يقومان بواجباتهم الدفاعية والهجومية بشكل مميز، وفيليبي باستوس الذي يمر بحالة بدنية وذهنية متميزة ويقدم أفضل مستوياته في الفترة الأخيرة هو وشريكه لاعب الوسط الكوري، ولديهم أيضاً مهاجم جيد هو إيمينيكي الذي يساعد الفريق كثيراً على المستوى الهجومي، نحن في المقابل نمتلك تشكيلة قوية، ولدينا خط هجومي شرس يستطيع خلق المشكلات لأي دفاع، وأعتقد أننا سنسبب الكثير من المتاعب لدفاع العين. وأضاف: العين، إضافة إلى فرق أخرى مثل الشباب وبني ياس والوصل، يحصدون الثمار الإيجابية للاستقرار الفني الذي يتمتعون به منذ الموسم الماضي، ونحن في المقابل ما زلنا بعيدين عن هذه الفرق وما زلنا بحاجة للمزيد من الوقت وللمزيد من الانسجام حتى نقدم أفضل ما لدينا وحتى نعبر عن الإمكانيات الفردية والجماعية الكبيرة التي نمتلكها. وأوضح براغا أن الجزيرة تخلص من ظاهرة التراجع في الشوط الثاني، وقال: عانينا ظاهرة التراجع في الشوط الثاني في بداية الموسم، لكن هذه الظاهرة اختفت تماماً أمام الشباب ومؤخراً أمام بني ياس، وفي المباراة الأخيرة تحديداً خلقنا الكثير من فرص التسجيل الحقيقية أمام مرمى بني ياس عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدفين لكل فريق، ولم نقبل التعادل لأننا تراجعنا في الشوط الثاني، لكن بسبب حالة عدم التوفيق الغريبة التي لازمت المهاجمين. ووصف المدرب البرازيلي علاقته بلاعبيه بالعائلية، وقال: أود أن أؤكد، وللمرة الأخيرة، أنه لا توجد أي مشكلات بيني وبين أي لاعب، ولا أدري لماذا تختلق وسائل الإعلام هذه القصص، العلاقة بيني وبين جميع اللاعبين والمسؤولين ودية، والأجواء في غرفة الملابس حميمية وعائلية بشكل رائع، وإبعاد بعض اللاعبين عن قائمة الفريق كان لأسباب فنية فقط لأننا نمر بفترة انتقالية نبحث فيها دائماً عن أفضل الحلول وندرس كل الخيارات. وليس بسبب المشكلات كما يعتقد البعض، وأتمنى صادقاً أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أعلق فيها على هذه الشائعات. ودافع براغا عن مهاجمي الجزيرة بقوله مهاجمو الجزيرة لا يمرون بحالة انخفاض في المستوى كما يعتقد البعض، لكنهم يعانون مدة غياب توفيق مؤقتة يعانيها أفضل اللاعبين في جميع أنحاء العالم، كرستيانو رونالدو عانى هذه الفترة في وقت ما، وأيضاً هناك لاعب بيروفي في صفوف فريق فلامينغو البرازيلي لم يسجل إلا هدفاً واحداً طوال الأشهر الثلاثة الماضية، هو باولو غوريرو زميل جيفرسون فارفان في المنتخب. وأضاف: ميركو فوسينيتش وعلي مبخوت ليسا مطالبين بإثبات أي شيء لأي أحد، فميركو كان الأجنبي الأفضل في الموسم الماضي كما أن مبخوت كان أفضل المواطنين، والأرقام المذهلة التي حققاها في الموسم الماضي تقف دليلاً على الإمكانات الضخمة التي يتمتع بها هذا الثنائي، ونحن واثقون من أنهم سيتجاوزون هذه الفترة في القريب العاجل. ووجه البرازيلي رسالة خاصة للقائمين على أمر البطولات المحلية في البلاد عندما قال: التغييرات الأخيرة في جدول مباريات الدوري فرضت على بعض الفرق أن تخوض مباريات في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو التاريخ الذي يصادف عطلة الكريسماس، وهي مناسبة دينية للاعبين والمدربين والعاملين الذين ينتمون لجنسيات أوروبية ولاتينية وفريقية أيضاً، وهم كثر للغاية في الإمارات، وأتمنى أن يراعي القائمون على أمر الدوري هذه النقطة.

مشاركة :