أصرت الصين على أن توقف الولايات المتحدة تسليم أسلحة والاتصالات العسكرية مع تايوان، في أعقاب تقرير في صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن القوات الأمريكية كانت تدرب أفراد البحرية المحلية التايوانية.وذكرت الصحيفة الأمريكية: إن نحو 24 من أفراد القوات الخاصة والجنود الأمريكيين، يعملون مع قوات البحرية المحلية التايوانية في «تدريب بالقوارب الصغيرة».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، تشاو ليجيان: إن بكين ستتخذ «جميع الخطوات الضرورية» لضمان سيادتها وسلامة أراضيها.جاء التقرير أيضا ردا على تصريح لرئيس وزراء تايوان، سو تسينغ-تشانغ، قال فيه: إن بلاده ستبذل ما بوسعها للدفاع عن سيادتها.يشار إلى أن التوترات عبر مضيق تايوان تتصاعد بالفعل في أعقاب توغل 150 طائرة عسكرية صينية لمنطقة الدفاع الجوي التايوانية منذ الأول من أكتوبر الجاري.من جهة أخرى، ذكرت رئيسة تايوان، تساي اينغ-وين أمس الجمعة: إن بلادها ستبذل ما بوسعها، للدفاع عن حريتها.وفي حديثها أمام منتدى «يوشان» وهو منبر للحوار الإقليمي الآسيوي، وموضوعه هذا العام هو الأمن، قالت تساي: إن بلادها تلتزم بشكل كامل بالتعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية لمنع اندلاع صراع مسلح.وقالت تساي أمام المنتدى، الذي يحضره عدد من المتحدثين الدوليين، يمثلون عشر دول «لا تسعى تايوان لمواجهة عسكرية»وأضافت: «تأمل تايوان في تعايش سلمي ومستقر ويمكن التنبؤ به ومفيد للطرفين، مع جيرانها، لكن بلادي ستبذل أيضا ما بوسعها للدفاع عن حريتها وأسلوبها الديمقراطي للحياة».يذكر أن تايوان هي حكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية، المتمتعة بالحكم الذاتي جزءا من أراضيها.