منع صحيفتين للمعارضة من الصدور بعد دهم محطتي تلفزيون بتركيا

  • 10/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم تتمكن اثنتان من الصحف التركية القريبة من المعارضة من الصدور أمس الخميس (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، غداة قيام الشرطة بعملية دهم محطتي تلفزيون للمجموعة نفسها، ما يزيد من حدة الانتقادات للرئيس رجب طيب أردوغان، كما ذكر أحد مسئولي الصحيفتين. وصحيفتا «بوغون» و «ملت» هما في عداد مجموعة ابياك-كوزا، على غرار شبكتي بوغون تي. في وكنال تورك اللتين أرغمتا الأربعاء الماضي على وقف بثهما. وقال رئيس تحرير «بوغون»، اورهان بازيورت، مساء الأربعاء في تصريح تلفزيوني «أنهينا تحرير صحيفتنا في الساعة 15:00 (الأربعاء) وفي الساعة 17:00 وصلت إلى المطبعة». وأضاف «لقد ماطلوا بحجة حصول مشاكل تقنية حتى الساعة 21:00. ثم قالوا لنا إنه لا يمكن أن نطبع، وأنه ثمة منعاً خطياً». وذكرت صحيفة زمان أن بازيورت قد فصل مع اثنين من صحافيي صحيفة «بوغون» صباح أمس الخميس. وقد تقاسمت صحيفة «ملت» على حسابها في تويتر «الصفحة الأولى» للطبعة التي كان يفترض أن تصدر الخميس، صورة البطاقة الصحافية الملطخة بالدم لأحد صحافييها تحت عنوان «انقلاب دامٍ». إلى ذلك، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عزم بلاده ضرب أي كيانات إرهابية قد تتشكل في الشمال السوري، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، مضيفاً: «لا نريد تكرار نموذج شمال العراق في الشمال السوري». وأكد أردوغان العزم «على مكافحة التنظيمات الإرهابية بكل أشكالها داخل تركيا، بما في ذلك تنظيما داعش وحزب العمال الكردستاني، وغيرهما من التنظيمات اليسارية الأخرى». ونفى بشدة أن تكون مكافحة الإرهاب التي تقوم بها الحكومة ترجع لأسباب دعائية قبيل الانتخابات. هذا، وأفادت تقارير إخبارية تركية بأن سلطات الأمن أوقفت أمس 18 شخصاً في إطار الحملة التي تشنها الدولة على المشتبهين بالارتباط بتنظيم داعش. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن السلطات الأمنية أوقفت اليوم (أمس) عشرة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش»، في عملية أمنية شنتها ضد عناصر التنظيم في اسطنبول. وأفادت بأن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن اسطنبول نفذت، مدعومة بمروحية وعناصر من القوات الخاصة، عملية دهم على عدة أماكن في المدينة بشكل متزامن، وأوقفت عشرة أشخاص يشتبه بانتمائهم لداعش.

مشاركة :