أعادت الزيارة التي أجراها عدد من العكاظيين القدامى إلى زميلهم حسن باراس أمين الصندوق المالي في مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، عقارب الزمن إلى الوراء نحو 40 عاما، تذكروا الكثير من الأحداث والمواقف التي عاشوها في «عكاظ»، بدءا من مقرها في شارع الميناء ثم الانتقال إلى شارع الأمير ماجد، ومن ثم في موقعين مختلفين في حي الرحاب. ودار الحديث في اللقاء عن كيفية استلام وتسليم رواتب ومكافآت المحررين المتفرغين والمتعاونين والكتاب نقدا ويدا بيد، وروى باراس أنه كان يذهب للبنك ليصرف رواتب منسوبي المؤسسة نقدا وينقلها بسيارته دون حراسات، مشيرا إلى أن أكبر مبلغ حمله نقدا من البنك (قبل تحويل الرواتب) أكثر من 6 ملايين ريال رواتب شهرية. وذكر باراس أنه كان يعد النقود قبل مغادرة البنك بدقة، مشيرا إلى أنه كان يسلم رضا لاري وبدر كريم رحمهما الله راتبيهما في مكتبيهما. ولا ينسى الزميل باراس الموقف الطريف والمحرج الذي عاشه حين كان يرسل راتب الزميلة سارة القثامي رئيسة القسم النسائي، مع السائق الذي يوقع بالاستلام نيابة عنها، وفي أحد الأشهر تسلم السائق الراتب وهرب، وجاءت سارة تشتكي بأنها لم تستلم الراتب، وحدثت مشكلة كبيرة آنذاك أدت إلى صدور قرار بأن يقف الجميع في الطابور لاستلام الراتب بمن فيهم رئيس التحرير. واعترض وقتها رضا لاري رحمه الله، وعقد اجتماع مجلسي الإدارة والتحرير وأوجد حلا للمشكلة. وكان وفد قدامى «عكاظ» الذين زاروا الزميل باراس في منزله ضم الدكتور صبحي الحداد، سعيد الصبحي، بدر العباسي، جميل اصيل، عبدالعزيز التميمي، زكي النجار، إبراهيم البهكلي، الدكتور سعيد النغيص، عبدالرحمن عبدالملك، والمهندس جمال برهان.
مشاركة :