ميركل تقوم بزيارة وداع إلى إسرائيل

  • 10/10/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جعلت ميركل خلال عهدها من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بمواجهة أعدائها إحدى أولويات السياسة الخارجية الألمانية على ضوء مسؤولية بلادها عن محرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية. المستشارة أنغيلا ميركل خلال 16 عاماً.. حصيلة حكم متباينة صحيفة: ميركل رفضت"ميزة" أن تكون أول من يتلقّى اتصالاً من بايدن عقب توليّه الرئاسة ميركل "قائدة العالم الحر" تستعد لوداع السياسة بعد 16 عاما من الحكم وشارك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في كانون الثاني/يناير 2020 في إحياء الذكرى الـ 75 لتحرير معسكر أوشفيتز النازي، محذرا في تلك المناسبة من عودة "الهواجس القديمة لمعاداة السامية". وذكر شتاينماير "ذنب" ألمانيا، في كلمة ألقاها بالعبرية والإنجليزية وليس بالألمانية مراعاة للناجين من المحرقة المشاركين في المراسم. لا زيارة لرام الله ومن غير المقرر أن تزور ميركل رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة، ولو أن ألمانيا تؤيد "حل الدولتين". ويعيش أكثر من 675 ألف مستوطن في القدس الشرقية والضفة الغربية اللتين احتلتهما إسرائيل منذ العام 1967، في حين يعتبر الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي. ورغم معارضتها الصريحة للاستيطان، تواجه ميركل انتقادات من ناشطين من أجل حقوق الإنسان يتهمونها بعدم اعتماد موقف حازم في هذا الصدد. وقال عمر شاكر خبير النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في منظمة هيومن رايتس ووتش إنه "يتحتم على الحكومة الألمانية الجديدة أن تضع حقوق الإنسان في صلب سياستها المتعلقة بإسرائيل وفلسطين". وإن كانت ميركل لن تزور رام الله، فهي في المقابل لن تلتقي زعيم المعارضة في إسرائيل بنيامين نتانياهو الذي كان في السلطة خلال القسم الأكبر من عهدها. وتستعد ميركل للانسحاب من الحياة السياسية فيما يسعى الاشتراكيون الديمقراطيون لتشكيل ائتلاف غير مسبوق في ألمانيا مع الخضر والليبراليين، بدون مشاركة المحافظين بزعامة المستشارة.

مشاركة :