ديوانان للشاعرة آسية العماري

  • 10/11/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صدر للشاعرة آسية العماري ديوانان شعريان هما: (يمكن لفستان مهجور)، و(أغاني البرطمان المالحة)، عن دار رواشن بعد ديوانها الأول (بشأن وردتين). ويأتي الديوانان من القطع المتوسط، ويقع الأول منهما في مئة وثماني صفحات، ويحوي خمسًا وتسعين قصيدة قصيرة، ومن عنواناتها: إيقاع، وسفور، ودرة، وأمومة، والمشاجب، ولها. وقد كتب كلمة غلاف هذا الديوان الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي، والتي قال فيها: "حكايتها إبداعٌ لم تسكنه البوهيمية، وحضور لا تعنيه الشعبوية، ومشروعات مؤجلة تتخلف عن وقتها دون أن تفقد توقيتَها، شاعرة، باحثة، محاضرة، وهي كذلك غائبة، تمقتُ لون التوقيع وتعشق نأي التوقع. ليست في عجلة كي تزاحم، ولا في فراغٍ من أجل أن تتواءم؛ فالذي يُهمها دربٌ لا تسومه العواصف، ونبعٌ لا تكدره الدلاء، وهدفٌ لا يخالطه التواء، آسية العماري صمتت أعوامًا لتعود برائحة وردتين لم تفقدا عبقهما". أما الديوان الآخر فهو يقع في أربع وثمانين صفحة، ويحوي ثلاثًا وثلاثين قصيدة، من عنواناتها الآتي: رقصة السمك الأخيرة، وسأتبرع بأعضائي، ومانيكان، ويحتاجكِ الماء، وحين الفراشة، وهنالك نورس.

مشاركة :