بعد إعلان المفوضية العليا للانتخابات البرلمانية في العراق، إغلاق صناديق الاقتراع، تمهيدًا لبدء عملية الفرز، رصد مراقبون إقبال ضعيف شهدته تلك الانتخابات. ويرى المراقبون أن السبب في ضعف الإقبال والمشاركة في عملية الاقتراع بالانتخابات النيابية في البرلمان، يرجع لعدم الثقة في المرشحين وبعض الكتل السياسية. ولذلك تحاول"الفجر" رصد مصير 25 مليون انتخابي عراقي في الانتخابات البرلمانية العراقية الجديدة. فقدان الثقة قال الكاتب العراقي علي البيدر، الخبير في الشؤون السياسية، إن الصناديق الانتخابية تم إغلاقها ولكن بمشاركة ضعيفة جدا بسبب فقدان الثقة بين المواطنين والمنظومة السياسية. وأضاف الكاتب العراقي علي البيدر في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الانتخابات سوف تكرر عدة مرات حتى لم تم اختلاف الأسماء الإنتخابية وذلك بسبب الأوضاع السيئة التي يشهدها المشهد السياسي العراقي. واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن ليس هناك تطورات تستحق المتابعة في تلك الإنتخابات بسبب وجود المحتوى الثابت في الانتخابات بنفس التقسيمات المعروفة. رفض شعبي للعملية السياسية أكد الكاتب العراقي فلاح المشعل، الخبير في شؤون السياسية، أن نسبة المشاركة بالاقتراع تتراوح بين 8% الى 35% بحسب رصد صحفي ميداني من مراكز متعددة في العراق وذلك بعد الظهر. وأضاف الكاتب العراقي فلاح المشعل في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن نسبة المشاركة في الإنتخابات البرلمانية ضعيفة، وكنا نتمنى زيادة المشاركة الإنتخابية في الساعات الأخيرة التي تبدأ من الساعة السادسة وحتى غلق مراكز الاقتراع. وأشار الخبير في الشؤون السياسية، أن نتائج الإنتخابات حسب تقديراتنا لا تتجاوز 25٪ ربما ترتفع أو تنخفض رقمين أوثلاثة، وإذا حسبنا جمهور الاحزاب ومنتسبيها يشكل15% من الناخبين،ودعوة السيد السيستاني حفزت نسبة مشاركة 5% فإن المشاركة الطوعية الممثلة للمجتمع العراقي لا تتجاوز ال 5%، و تعني الرفض الشعبي العام للعملية السياسية. المشهد ثابت صرح الدكتور مثنى العبيدي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكريت، أنه ليس شي جديد بالانتخابات العراقية ولكن هو نفس المشهد السياسي المتعارف عليها. وأضاف الدكتور مثنى العبيدي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن المفوضية تعمل بالشروط المعروفة في العملية الإنتخابية وذلك في إطار القانون وذلك قد لاحظ في استبعاد بعد المرشحين.
مشاركة :