فقدتْ المملكة قبل أيام أحد رواد الفكر والثقافة والأدب وهو الشيخ عبدالله بن إدريس، الرئيس السابق لنادي الرياض الأدبي، وقد حزن لفقده جميع الأوساط الثقافية والأدبية. فأحسن الله عزاءنا جميعاً في فقيد الأدب والشعر والخلق الرفيع الشيخ الأديب الأريب عبدالله بن إدريس - رحمه الله. أُعزي آل إدريسٍ أُعزي دوحةَ الشعرِ وأهلَ الضادِ قاطبةً وجمعَ العلمِ والفكرِ فقدنا شاعراً فذاً ونجمَ الشعرِ والنثرِ عقودٌ تسعةٌ ضاءت تشعُ كهالة البدرِ لنجدٍ وثق الشعراء ليبقى شاهد العَصْرِ وفي النادي مآثرهُ من الإصدارِ والنشرِ وأشعارٌ قد انسابت بأنفاسٍ من العطرِ وهذا (زورق) الملاح كم يحوي من الدُرِ وعاش بمبدأ سامي وشق الدرب في صبر ولم يظلم ولم يحقد عزيز النفس والقدر وقلبٌ مفعمٌ بالخير والإخلاص والطُهرِ باسم الكل أعلنها فقدنا طيبَ الذكرِ إلهي هبهُ مغفرةً بيوم العرض والحشرِ
مشاركة :