الجيشان الصيني والهندي، الإثنين، فشل المحادثات بين البلدين لسحب قواتهما من مناطق الاحتكاك الرئيسية على طول الحدود بينهما. وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان، اليوم، إنها قدمت "اقتراحات بناءة" لكن الجانب الصيني "لم يوافق عليها ولم يستطع تقديم أي مقترحات تطلعية". ويعني استمرار الخلاف أن البلدين سيبقيان على تواجد قواتهما في منطقة "لدخ" الحدودية التي شهدت اشتباكات راح على إثرها ضحايا. بدوره، ذكر متحدث باسم الجيش الصيني في بيان، إن "الجانب الهندي متمسك بمطالب غير واقعية وغير معقولة، مما يصعّب عملية المفاوضات". والتقى قادة من كلا الجيشين، الأحد، لاستئناف المحادثات بعد انقطاع دام شهرين في مولدو على الجانب الصيني في منطقة لدخ. ومنذ مايو/ أيار 2020، تشهد منطقة "لدخ" الحدودية بين الصين والهند والواقعة في جامو وكشمير المتنازع عليها توترات ومناوشات بين القوات الهندية والصينية. وفي يونيو/حزيران من العام الماضي، قتل 20 جندي هندي على الأقل في اشتباك حدودي بين البلدين، حشد على إثره البلدان آلاف الأفراد من القوات المسلحة على الحدود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :