انتهى لقاء فيينا بشأن الأزمة السورية، وحدد المجتمعون موعدا جديدا بعد أسبوعين. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في أعقاب اللقاء إن الدور المستقبلي لبشار الأسد في سوريا كان أبرز نقطة خلاف في هذا الاجتماع. ناقش ممثلو 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية في فيينا الجمعة إمكانات التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي يمزق سوريا منذ حوالى خمس سنوات، وانتهوا إلى تحديد موعد للقاء جديد بعد أسبوعين. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء اليوم انتهاء اجتماع فيينا الذي لم يرشح بعد الكثير عن مضمونه. وقال فابيوس تطرقنا إلى كل المواضيع حتى الأكثر صعوبة منها. هناك نقاط خلاف، لكننا تقدمنا بشكل كاف يتيح لنا الاجتماع مجددا بالصيغة نفسها خلال أسبوعين. وأضاف فابيوس هناك نقاط لا نزال مختلفين حيالها، وأبرز نقطة خلاف هي الدور المستقبلي لبشار الأسد. وتابع الوزير الفرنسي مستدركا: إلا إننا اتفقنا على عدد معين من النقاط، خصوصا حول الآلية الانتقالية وإجراء انتخابات وطريقة تنظيم كل ذلك ودور الأمم المتحدة. وكان اللقاء بدأ عند العاشرة بالتوقيت المحلي (09,00 تغ)، واستأنف أعماله بعد الظهر. ونقلت وسائل الإعلام النمسوية عن مشاركين في الاجتماعات أن البحث ركز خصوصا على دور الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية الممهدة للحل. وغابت سوريا، حكومة ومعارضة، عن المحادثات التي تشارك فيها أيضا تركيا والعراق والأردن ومصر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والأردن وايطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وهو الاجتماع الجدي الأول على هذا المستوى سعيا إلى تسوية سياسية للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 250 ألف شخص وشرد الملايين. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 30/10/2015
مشاركة :