*أعاد منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم بمستوياته العالية في تصفيات 2021م بعد تحقيق النقاط كاملة في أول ثلاثة لقاءات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022م إلى الأذهان أبيات الشاعر الفذ الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما أشاد بمنتخبنا الذي جندل المنتخبات عام 88 في كأس آسيا بمطلع قصيدته الغنائية المحفزة والمشهورة: جاكم الإعصار ما شيٍ يعيقه منتخبنا اليوم وخّر عن طريقه * على نغمة الجماهير السعودية بعد لقاء منتخبنا أمام الياباني الذي انتهى لصالح أخضرنا بنتيجة 1-0 تفاءلت وتفاعلت الجماهير بهذه الكوكبة من نجوم منتخبنا الوطني، بانتظار لقاء اليوم أمام المنتخب الصيني على أحر من الجمر بترديدها «هاتوا الصيني» في إشارة للثقة التي انعكست على الشارع السعودي من مستوى الأخضر الجميل! * في اللقاء السابق طبّق صقورنا الخضر التكتيك الفني المطلوب منهم وقدَّم اللاعبون أجمل ما لديهم ليتوّج المنتخب مجهودهم بالثلاث النقاط بعد أن عطّلوا الكمبيوتر الياباني بإغلاق المساحات وفتح الجبهات عليهم. * اليوم يختلف لقاء منتخبنا السعودي مع المنتخب الصيني الذي يبحث هو الآخر عن كسب النقاط الثلاث للتقدم في سلم المجموعة التي يتصدرها منتخبنا بالتقاسم مع الأسترالي بـ9 نقاط. * ختامًا.. يجب على المدرب الفرنسي ريناد دراسة التنين الصيني بوضع التكتيك الفني المناسب كما يجب على لاعبي صقورنا الخضر أن يضعوا بالحسبان أن تذيل المنتخب الصيني للترتيب لا يعطي انطباعًا بأنهم الأسوأ في المجموعة وأن الفوز في أي لقاء لكرة القدم يبدأ أولاً باحترام الخصم وتطبيق ما يطلبه المدرب من خلال العطاء الكبير من اللاعبين أمام منافسهم لكسب النقاط الثلاث - بإذن الله. مخرج خصمكم معذور .. لو ما يجاريكم صقورنا يالخضر .. الله يقوّيكم