قال الإمام الشافعي: بقدر الكد تُكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي * اليوم ونحن نشاهد علم بلادنا المملكة العربية السعودية -ولله الحمد- يلوح خفاقًا عربيًا وآسيويًا وعالميًا، يتزين براية التوحيد، ينتابني الفرح والفخر لبلادي التي منّ الله سبحانه وتعالى عليها، وسخر لها القيادة الرشيدة التي لا تألو ضرعًا في اهتمامها وتبنيها ودعمها لرفعة شأن البلاد ومواطنيها في شتى المجالات، منها كرة القدم، بعد أن زرعت البيئة الخصبة، ونظمتها ورعتها وسقتها بالدعم اللامحدود، ووفرت لها جميع سُبل النجاح من خلال رؤية ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان» حتى اخضرت وازدهرت، وباتت يراها الجميع تعلو في الميادين العربية والآسيوية والعالمية، فرأينا ذلك على أرض الواقع من خلال تصدُّر منتخبنا الأول لكرة القدم مجموعته المؤهلة لمونديال 2022م بالعلامة الكاملة، وقبلها وصول منتخبنا الأولمبي لنهائي غرب آسيا، ووصول فريقي الهلال والنصر على بعد خطوة من نهائي كأس آسيا للأندية بعد أن يلتقيا اليوم في ديربي سعودي آسيوي عطفًا على استهلال أخبار الكرة السعودية وتعاقداتها مع لاعبين عالميين، جعلتها محط أنظار وسائل الإعلام العربية والعالمية. * بالأمس أكملت حكومتنا الرشيدة بعض زوايا الرؤية التي استطاعت اقتحام الدوري الإنجليزي من خلال شرائها نادي «نيوكاسل» الفخم مكانة وعراقة، الذي ما إن أصبح سعوديًا حتى بات حديث وسائل الإعلام العالمية المختلفة، التي تحدثت عن قوة بلادنا السياسية والاقتصادية مستلهمة من فطنة ودهاء وحنكة حكامها ونظرتهم المستقبلية لهذه الخطوات الكبيرة التي سيجني ثمارها بلدنا قريبًا بإذن الله.