أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن تقرير التقييم العالمي الأخير لحالة التنوع البيولوجي جاء ليدق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع في السنوات الأخيرة، والذي ينذر بكارثة عالمية. وقال في كلمة أمام مؤتمر التنوع البيولوجي في الصين، إن هذه الكارثة ستحدث ما لم تعزز دول العالم أجمع جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج، وجعلها أكثر استدامة ووعيا بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وسلامة الأنظمة الحيوية. وأضاف الرئيس المصري: "نعيش الآن مرحلة دقيقة في تاريخ البشرية، تتطلب منّا بذل جهود حثيثة للتكاتف لمواجهة التحديات الجسّام أمامنا، والتي زادت حدّتها جائحة كورونا، وما زلنا نتعامل مع آثارها السلبية على المستويات كافة". وتابع الرئيس المصري أن تقرير التقييم العالمي الأخير لحالة التنوع البيولوجي الصادر عن المنبر الحكومي الدولي لعلوم وسياسيات التنوع البيولوجي، جاء ليدق ناقوس الخطر إزاء التدهور السريع الذي يشهده التنوع البيولوجي في السنوات الأخيرة، والذي أصبح ينذر بكارثة عالمية، ما لم تعزز دول العالم أجمع جهودها لتغيير أنماط الاستهلاك والإنتاج، وجعلها أكثر استدامة ووعيا بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وسلامة الأنظمة الحيوية. واستكمل السيسي: "مصر عملت بجهد دؤوب منذ مؤتمر أطراف شرم الشيخ عام 2018، على إطلاق مرحلة جديد للعمل الجماعي وصياغة إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، ووضع أهداف قابلة للتحقيق مدعومة بآليات واضحة للتنفيذ". وتابع: "رغم التحديات التي مثلتها جائحة كورونا العامين الماضيين، حققت الرئاسة المصرية للمؤتمر إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، ونأمل أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذا فعالا لتلك الأهداف، يعوض ما لم يتحقق في السنوات العشر الماضية". المصدر: اليوم السابع تابعوا RT على
مشاركة :