عقبت أمانة العاصمة المقدسة على لسان رعد الشريف، المتحدث الرسمي باسم أمانة للعاصمة المقدسة، على خبر "سبق" بعنوان "تخوف يلف "شرائع مكة" بعد إعلان مواقف المنافذ 5 للشاحنات.. ما السبب؟"، طمأن من خلاله أهالي مخططات الشرائع بمكة المكرمة من عدم استخدام حجوزات مواقف السيارات الخمسة كموقف للشاحنات والمعدات الثقيلة بكامل طاقتها . وأوضح "الشريف" أن الامانة خصصت فقط الجزء الغربي لموقف حجز الشرائع ويعتبر الجزء المحاذي للموقف وليس داخلاً ضمن نطاق الموقف، وسيتمكن الأهالي من استخدام كامل الموقف دون تغيير . وأضاف أن تنظيم وقوف الشاحنات والصهاريج والمعدات الثقيلة والآليات التي كانت تقف داخل الأحياء بمكة المكرمة بنقلها إلى مواقف السيارات العامَّة الخمسة الموجودة بالعاصمة المقدسة،‬⁩ جاءت بمبادرة أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص التي سوف تحد من التشوه البصري والارتقاء بجودة الحياة في مكة المكرمة . وأشاد "الشريف" بتجاوب أصحاب المعدات الثقيلة وناقلي مواء البناء بالالتزام بالتنظيم الذي ساهم في تحسن المشهد البصري كما نشدد بفرض غرامات من قبل الأمانة والجهة المختصة على المخالفين الأمر الذي ادى إلى تحسين المشهد البصري والارتقاء بجودة الحياة ونحن مستمرون حتى نقضي على هذه الظاهرة كما فعلنا عبر منصة بلدي موقع " معدة " الذي مكن طالبي الخدمة من المستفيدين بالاستفادة من خدمات أصحاب المعدات الثقيلة مجانياً. وأضاف "الشريف": "حرصت أمانة مكة على توفير البدائل لأصحاب المعدات الذين كانوا يتخذون الطرق الرئيسية والمساحات الداخلية داخل الأحياء موقفاً لهم مما شكل مشهداً غير حضاري وأتت المبادرة لتنظم ذلك التشوه عبر مواقف الحجوزات الـ 5 كما من إيجابيات القرار أنه سهل على أصحاب الشاحنات والمعدات الثقيلة في عملية الدخول والخروج". ‏ وكانت" سبق" نشرت خبراً بعنوان "تخوف يلف "شرائع مكة" بعد إعلان مواقف المنافذ 5 للشاحنات.. ما السبب؟ " وتخوّف أهالي مخططات الشرائع من عدم تمكنهم من الاستفادة من حجز الشرائع للمركبات بعد إعلان أمانة العاصمة المقدّسة تخصيص مواقف السيارات الخمس لوقوف الشاحنات. ويعد حجز الشرائع من أفضل المتنفسات لأهالي شرق العاصمة المقدّسة بعد إغلاق المغمس بالعقوم الترابية بين الحين والآخر؛ حيث يشهد حجز الشرائع حضوراً وكثافة من الأهالي ويشهد تنظيماً أمنياً، وما أسهم في تطويره توافر جميع الخدمات فيه من دورات مياه ومصلى ومطاعم وألعاب أطفال.