الحكومة اليمنية تجدد تحذيرها من أزمة إنسانية وشيكة بمأرب

  • 10/13/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اليمن/شكري حسين/الأناضول جددت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، تحذيرها من "كارثة إنسانية وشيكة جراء حصار مليشيا الحوثي المتواصل على مديرية العبدية" بمحافظة مأرب، شرقي البلاد. جاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزير الإعلام والثقافة والسياحة بالحكومة، معمر الإرياني، نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال الإرياني، إن "مليشيا الحوثي تحاصر العبدية منذ قرابة الشهر، ما أدى إلى نفاذ مخزونها من الأدوية والمستلزمات الطبية وتوقف المعدات في المستشفى الوحيد بالمديرية جراء نفاذ مادة الديزل وانقطاع الكهرباء بشكل كامل" وأضاف، "مصادر طبية في المديرية أكدت وجود 160 مصابًا بين المدنيين بجروح متفاوتة بينهم نساء وأطفال جراء قصف مليشيا الحوثي الإرهابية العشوائي بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للقرى ومنازل المواطنين". وأشار كذلك أن "المستشفى الوحيد بالمديرية، عاجز عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، وتعذر اخلائهم لمناطق أخرى جراء الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي". وتابع، "استهدفت مليشيا الحوثي اكثر من 500 منزل في قرى شعب الجنع، درب الحبه، النمصية المذود، الشيب الخالفه، الملاحة، الركبه، ثمده، القرية، الحيد الأحمر، الجديده، المكنة، الحقل، خليلة، وادي الاقطع، الثافرة)، بالمديرية" وأردف الوزير الإرياني قائلا "مليشيات الحوثي تستهدف عبر قناصتها لأي أجسام متحركة في قرى الحجلة، المذود، النمصية، في ذات المديرية أيضًا". ومنذ نحو 3 أسابيع، يحاصر الحوثيون مديرية العبدية من مختلف المنافذ، بعد أن صدت القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، جميع هجماتهم التي استهدفت السيطرة عليها.‎ ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس/ آذار 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :