رام الله/عوض الرجوب/الأناضول شرع أسرى من حركة الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية، الأربعاء، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على "الإجراءات التنكيلية" التي تُتخذ بحقهم. وفي بيان وصل وكالة الأناضول، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن "جزءًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، شرعوا اليوم بإضراب عن الطعام". وردا على استيضاح لمراسل وكالة الأناضول عن عدد الأسرى الذين التحقوا بالإضراب، قالت أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية لنادي الأسير إن العدد لم يتضح بعد، نظرا "لتشتت أسرى الجهاد في مختلف السجون، وصعوبة الوصول إليهم". لكنها أشارت إلى أن عدد أسرى "الجهاد" الإجمالي في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو 400 أسير. وفي بيانه أضاف نادي الأسير، أن الأسرى المضربين يطالبون إدارة سجون الاحتلال "بوقف إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية". وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي فرّ ستة أسرى، خمسة منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين. وقالت مصادر في الحركة، إن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى "الجهاد"، بحيث ألا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل زنزانة. وأوضح نادي الأسير، أن قرار أسرى الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام "هو جزء من البرنامج النضاليّ الذي أقرته لجنة الطوارئ الوطنية من كافة الفصائل، لمواجهة إجراءات إدارة السجون". وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداري، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني لنهاية سبتمبر/أيلول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.